قصيدة تلخص في عدة أبيات شعرية مأساة القضاء في اليمن واختلال ميزان العدل فيه . هذه القصيدة كتبها الشاعري المهجري الحضرمي عبدالله مبارك الجعيدي بعد سماعه تصريحا مذاعا في قناة اليمن الرسمية بلسان رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عصام السماوي شدد فيه على ضرورة أن تضل " شوكة العدل قائمة " الأمر الذي استفز "الشاعر الجعيدي" الذي يعرف حقيقة أوضاع القضاء في اليمن وعدم وجود شيء اسمه عدل أو تطبيق شرع الله أو قانون إلا على الضعفاء ومن لا ناصر له وبشكل جائر, وفند الشاعر حكاية صاحب الصندقة الذي أصبحت أمواله وشركاته بمليارات الدولارات عابره للقارات من بيع الجبنة والجعل , فجاءت القصيدة من وحي ذلك . ياقاضي الشعب تصريحك يثير الجدل ما فيه كلمة ولا جملة تبشر بحل ياتي من اللي ثقافتهم كما من رحل في النهب والسلب والسرقة وزرع الحيل خل عنك الحكي ع الفاضي وخل الدجل العدل ما قام في دولتك حتى يضل والظلم سوّس وعمّر في بلادك وحل لا بحر ترّك ولا وادي ترك أو جبل في كل بقعة أمتد عرقه وسبّح وهل لو كان شي عدل ما شعبك بذيل الدول في العلم والطب وانتاج الذرة والبصل والمرتبه رقم واحد في التخلف احتل والجهل والفقر والرشوة وقل العمل ينظر الي القاع والعالم يناظر زحل ما يوم شفنا لكم قاضي بحكمه عدل حتى على من سرق او ارتشئ او قتل اي دوله اللي بها كل شيخ له معتقل شيّده للظلم والباطل بدون اي خجل او خوف من رب ما يرضيه نصف ما حصل في شعب مظلوم من قاضي وحاكم بطل في عين من صاب عقله قبل عينه خلل يا من على النهب متربّين منذ الأزل شعبي معه حق لي مِنكم بعد وانفصل من بعد ما ذاق مُر وحدة بها من دخل قلبه قنع من غثاها في ثواني ومل واعلن وفك أرتباطه في هدوء وأستقل عن دولة الحق فيها ما بقى له محل يارئيس المجلس الاعلى بدون اي زعل جوّب على كل من هو عن حقوقه سأل قُل له بربك منين الشيخ جاب الفلل والموتر الزين لي جنطه ذهب والعجل والمال لي للبنوك العالمية يصل لاسماء صغيرة وكبرت في سنة أو أقل من صندقة باع فيها الجبن هو والعسل او من وضيفه مرتبها اذا الشهر هل ان شي بقي منه ما تبقى خلاف الهلل أو من مصانع ورثها او تعب وأشتغل والا نهبها بدون اي وجه حق واستغل منصبه وأسمه وما حل بالقضاء من خلل يا من عليكم استامن شعبكم وأتكل من بعد ربه وقد علّق عليكم أمل لو ما رفعتوا بكل اخلاص عنه الثقل يا ويلكم من عذاب الله عز وجل * الشاعر المهجري الحضرمي : عبدالله مبارك الجعيدي