تحدث خطيب جامع أم الخير في حي النخيل بجدة الشيخ خالد المغربي في خطبة الجمعة يوم أمس، والتي استغرقت 29 دقيقة عن نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته وكيف شرفه الله عز وجل واختار لنسبه أفضل الأسماء، وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم دفن أمه وعمره ست سنوات ثم عاد إلى جده عبدالمطلب وأكرم مورده وأوصى ابنه أبا طالب به خيرًا وهكذا تقلب على بساط اليتم، فلقد تركه أبوه وهو في أحشاء أمه جنينًا ثم غادرت أمه وهو في السادسة من عمره ورحل جده وهو في الثامنة من عمره ونشأ في بيت عمه أبو طالب وكان عمه كثير العيال قليل المال لكنه بمجرد أن وطأت قدم رسول الله عليه السلام بيت أبي طالب زاد خيره فكان أبو طالب لا يقرب الطعام إلا إذا امتدت يد محمد للطعام أولًا، وكانوا إذا شربوا اللبن لا يشربونه قبل رسول الله لتعم البركه فهذا هو نبي الأمة الرجل الذي رفع الله عز وجل ذكره. وقال إن رعاية الغنم تعلم راعيها الصبر والحلم والتواضع، فلقد رعى الغنم رسول الله عليه السلام وهو ابن ثمان سنوات فلم يقبل أن يكون في بيت أبي طالب بل خرج ليأكل من عرق جبينه ويتعلم الصبر والحلم والتواضع.