نور العيون ... شعر: ماهر أبو أحمد خاطفة الأبصار و العقول بين العتمة و النور حين تفيض من النيل ترى الخصب و السرور أشاروا بأعينهم في كتاب الماضي بين السطور أبحرت في أحرف ليست كالضاد ولم أستطيع العبور وجدت في رسمها هناك عالية المقام الإلهة حتحور لا وصف للورود ولا للنحت و لا للكون في ظل الحضور *** سكونك سيدة الدجى أضفى على الليل سدول حمرة الورد تخجل وجنتيك سيدتي الخجول قديمة أنت ... حين أبصروك أصابهم الذهول حديثة أنت ... بين وجنتيك راهب يبدو خجول *** كعود ريحان مال على ضفة النيل حين المرور من شهده ارتوت الضفاف و أنبتت خير الزهور سبحان من خلق الجمال و زين به الجبال و البحور بل سبحان من زان و زاد فيك العقل بكل نور