أخبار الساعة / افتتاحية. أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام / أكدت نشرة "أخبار الساعة" أهمية نتائج أعمال المؤتمر التاسع عشر للطاقة ل" مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " الذي استمر مدة يومين في مقر المركز في العاصمة أبوظبي تحت عنوان الوقود الأحفوري غير التقليدي ثورة هيدروكربونية مقبلة..وذلك برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز. وتحت عنوان / ثقة راسخة بمستقبل الطاقة / قالت إنه حضر المؤتمر شخصيات رفيعة المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول عربية وأجنبية ونخبة كبيرة من الخبراء والباحثين المتخصصين في شؤون الطاقة حول العالم..موضحة أن المؤتمر مثل منصة عالمية لمناقشة واحدة من القضايا المهمة المثارة على الساحة العالمية المختصة بقضايا الطاقة والتحولات الجيوسياسية المتعلقة بها وبتشابكاتها . وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية..أن النقاشات التي دارت أثناء انعقاد المؤتمر على مدار يومين خرجت بعدد من النتائج المهمة المتعلقة بما يشهده قطاع الطاقة العالمي بشكل عام من تطورات ومستجدات في الوقت الراهن وذات العلاقة المباشرة بدول منطقة الخليج العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. وأضافت أن أبرز هذه النتائج كانت ما يلي..أولا أنه برغم كل ما يثار حول الزيادة التي طرأت على قدرات الولاياتالمتحدةالأمريكية في إنتاج النفط والغاز الطبيعي المستخلص من الصخور الزيتية..فإن هذا الأمر لا يعني الكثير بالنسبة إلى أسواق النفط والطاقة بشكل عام في الوقت الحالي في ظل عدد من الاعتبارات أهمها..الانعكاسات البيئية السلبية الكبيرة الناتجة عن التوسع في استخدام هذا النوع من الطاقة بسبب المخلفات والانبعاثات والملوثات البيئية العديدة التي تنتج عن عملية التكسير الهيدروليكي التي يتم من خلالها استخلاص النفط والغاز من تلك الصخور. وأشارت إلى أن ثاني النتائج هي أنه ليست الولاياتالمتحدةالأمريكية بمفردها التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الصخور الزيتية و بالتالي ليست هي المؤهلة الوحيدة لاستخدامها بل إن هناك احتياطيات كبيرة من هذه الصخور تتوافر في دول أخرى كالصين التي تشير التقديرات إلى أنها قد تمتلك احتياطيات تفوق ما تمتلكه الولاياتالمتحدةالأمريكية ذاتها..بل إن الباب مفتوح أمام دول أخرى في هذا الشأن وربما يكون لدول الخليج العربية ذاتها دور مهم في ذلك في المستقبل. وبينت أن ثالث النتائج هي أن التطور الكبير الذي طرأ على إمكانات إنتاج الطاقة الأحفورية غير التقليدية في الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرا كان من نصيب الغاز الطبيعي و بالتالي فإن أسواق الغاز العالمية هي التي ستكون أكبر المتأثرين بها ولن يمثل هذا الأمر أي تهديد يذكر لأسواق النفط العالمية . وقالت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الإفتتاحي رابعا إن من ذلك كله يمكن القول إن دول منطقة الخليج العربية التي كانت على مدار عقود طويلة هي اللاعب الأبرز في أسواق النفط والطاقة العالمية ستبقى هي صاحبة الدور الأبرز أيضا على هذه الساحة في المستقبل خصوصا في ظل سياساتها المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة وهو ما أكده سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في كلمته الختامية بقوله إن الأوراق المقدمة في المؤتمر ضاعفت من ثقتنا بأنفسنا وبمستقبل مسيرتنا الرائدة. مل / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/ز ا