أصيب 3 جنود من قوات حرس الحدود الأردنية بشظايا قذائف سورية سقطت في الأراضي الأردنية، ونقل الجنود ال3 إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما غادر أحدهم لاحقًا. ولم يعرف موقع إطلاق القذائف، وما إذا كان من قبل جيش النظام السوري أو الجيش الحر، حيث تدور معارك منذ أسبوعين داخل جمرك درعا الحدودي مع الرمثا الأردنية. بينما سقطت قذيفتان شرق مدينة الرمثا وانفجرتا في مناطق غير مأهولة ولم تحدث أي إصابات أو أضرار. وسقطت خلال اليومين الماضيين 11 قذيفة سورية على مناطق مختلفة من لواء الرمثا بعضها شرق الرمثا، وقذيفتان في الشجرة، كما سقطت قذيفة سورية في بلدة عمراوة ما أدى إلى حدوث حريق تمت السيطرة عليه، كما سقطت قذيفة في بلدة الطرة في المنطقة الشمالية، ولم تحدد موقعها إلا أن شهود عيان أكدوا قربها من المنازل المأهولة، فيما سقطت باقي القذائف التسعة بالقرب من مسبح العواقلة وبعضها اصطدم بالأرض وانفجر والبعض الآخر لم ينفجر. وكانت الحكومة الأردنية قدمت الشهر الفائت، احتجاجًا شديدًا للسلطات السورية المختصة على سقوط قذيفة داخل الأراضي الأردنية، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني: إن وزارة الخارجية سلمت مذكرة إلى السفارة السورية في عمان، أكدت فيها ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل، وعلمت «المدينة» أن الحكومة الأردنية تدرس الآن تطور الأوضاع في المناطق الحدودية، وأنها تستعد للاحتجاج مرة أخرى لدى نظيرتها السورية، على سقوط القذائف على الأراضي الأردنية ولكن هذا المرة بشكل أعنف من الاحتجاج السابق.