يستقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، الذي بدأ زيارة للبلاد أمس، حيث استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال استقباله أمس أمير قطر، في قصر زعبيل، العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين. كما يلتقي صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة، اليوم، الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الذي وصل إلى البلاد أمس في زيارة رسمية، حيث كان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مقدمة مستقبلي الضيفين. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد، عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والصلات الاجتماعية والثقافية التي تربط بينهما، في إطار القيم والعادات والتاريخ المشترك. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين دولتي الإماراتوقطر، وسبل تعزيزها في الميادين كافة، وعلى مختلف الصعد، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبهذه المناسبة، اعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، زيارة أمير قطر "تتويجاً لعلاقة شعبية وأسرية وأخوية عميقة بين البلدين". وأكد سموه على أن "دول الخليج كلها يد واحدة، وشعب واحد، ومصير واحد، يوحدنا التاريخ والقرابة والنسب، وقبل ذلك الدين، ومصلحة شعوبنا الكبرى هي في تقاربنا". وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله مساء أمس بقصر الإمارات، أمير قطر والوفد المرافق، أن العلاقات بين أبناء ودول الخليج العربية متأصلة ووثيقة ومتينة، تستمد قوتها من الجذور العميقة للإرث التاريخي المشترك، وقيم الأخوة والعادات العربية الأصيلة.. مؤكداً سموه أنها ستظل كذلك، وستزداد قوة، بحكمة قادتها وتعاونهم، وبما حبا الله عز وجل شعوبها من وشائج القربى والمحبة. وقال سموه: إن المستوى العالي من التنسيق والتكامل ضرورة قصوى، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، بما يحقق للإمارات وقطر وسائر دول الخليج العربية الاستقرار والتنمية المنشودين. كما أكد سموه متانة العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين دولة الإماراتوقطر. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا