أمين عام الدراجات: تحديات كثيرة وكبيرة تقف أمامنا.. التجميد والحظر والأندية أهمها الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 مساءً أخبار اليوم/ الرياضي الاتحاد العام للدراجات لم يقدم شيء للعبة.. حقيقة مؤكدة رغم مرور أكثر من 25 عاماً على تأسيسه في بلادنا.. المشكلة الرئيسية تكمن في عدة جوانب أهمها.. القائمين على الاتحاد.. منذ تأسيسه في العام 1982م لم يأت إلى هرم الاتحاد أشخاص مخلصين للعبة يملكون الفهم والرغبة الحقيقية لتطويره.. حتى بعد الانتخابات الأخيرة التي أفرزت وجوهاً جديدة في الأمانة العامة.. لا تزال الرؤيا ضبابية لأن الأشخاص المعتقين لا يزالوا ممسكين بتلابيب الأمور.. يرفضون حركة التغيير والتطوير التي بدأها الأمين العام.. ونائب رئيس الاتحاد.. اختلالات هذا الاتحاد جعلتنا نجري هذا الحوار مع أمين عام الاتحاد عبدالفتاح اسماعيل الذي رغم تحفظه على سلبيات كثيرة تتشكل أمامه إلا أنه أجاب عن بعض تساؤلاتنا بمنتهى الشفافية.. والبداية كانت عن عوائق الاتحاد حيث قال: مع الأسف ثقافة اللعبة ليست موجودة بين أوساط المجتمع.. وهي سلبيات تراكمت على مدار سنوات سابقة تتجاوز العشرين سنة.. وبالنسبة للمعوقات العامة فلا بد من الحديث عنها على المستوى الإداري والمحلي والخارجي ونبدأ بالإداري.. تمثل في عدم وجود كادر مؤهل من أبناء اللعبة الذيم يعرفون احتياجات اللعبة ويعملون على توفير متطلبات نجاحها ونفس الحال ينطبق على المستوى المحلي والمتضمن عدم إيجاد الموازنة الكافية لتطوير اللعبة وكذا عدم وجود برامج واضحة ممنهجة تستهدف البنية التحتية الناشئين الشباب الكبار, والمحترفين كذلك الحال في المشاركات الخارجية غابت فرص المشاركات الخارجية للاعبين الذي تعد مثلها مشاركات حافزهم الوحيد للاستمرار مع اللعبة. وفي سياق رده عن أهم التحديات التي برزت فوز انتخاب مجلس الإدارة قبل عام ونصف قال الأمين العام: ما ذكرته سالفاً إلى جانب نقاط هامة أخرى سعينا جاهدين للتغلب عليها مثل العودة للمشاركات الخارجية بعد توقف مشاركات منتخباتنا منذ العام 2008م.. فقد اللاعبين فيها حافزهم الوحيد والمتمثل بالمشاركات الخارجية والحمد لله عدنا للمشاركات في البطولة العربية ال 21 كبار شباب ناشئين المقامة حالياً في البحرين أيضاً تسديد رسوم الاشتراكات على المستوى العربي والآسيوي فقد كانت مهملة وتمثل هم كبير على إثرها تم تجميدنا من قبل وهو ما سبب الانقطاع لنا على المستوين العربي والآسيوي والدولي بسبب الحظر الذي وقع على اتحادنا لعدم تسديد الاشتراكات حتى العام 2011م ولذا شرعنا مبكراً في تسديد الاشتراكات إلى نهاية العام 2014م لكن نتجنب أي حظر جديد والحمد لله حصلنا بعدها على عضوية المكتب التنفيذي وعضوية أربع لجان فنية بالإضافة إلى استضافة منتخبنا في البطولة العربية بالبحرين أيضاً من أهم العوائق موازنه الاتحاد الذي تم تخفيضه في السنوات الأخيرة إلى ثلاثة ملايين في الوقت الذي تكلف أقل مشاركة خارجية لفئة واحدة (ستة ملايين) وكيف لو شاركنا بالثلاث فئات ولذلك سعينا لرفع الموازنة للنشاطين الداخلي والخارجي والمراكز وقد تم ذلك .. وهذا طبعاً يعطينا حافز للعمل .. حول خصوصية اللعبة وطموح مجلس إدارة الاتحاد قال عبدالفتاح إسماعيل: خصوصية اللعبة تكمن في كونها تمارس في مساحات وطرقات مفتوحة الدراجة ذات طبيعة استهلاكية من وقت لآخر ومثل هذه العوامل تضع نفسها كصعوبات على كاهل الأندية لذلك رأينا إنشاء مراكز إلى جانب الأندية حيث عملنا على إنشاء ستة مراكز في تعزالحديدةعدنالمكلا سيئون الضالع إلى جانب المركز الوطني بالعاصمة والذي يحتوي على صالة تدريب متكاملة ليس للعبة الدراجات وحسب وإنما لمعظم الألعاب الرياضية بالإضافة إلى سكن للاعبين ويحتوي المركز على ثلاث مكونات بدني نظري ميداني بالإضافة إلى وجود مركز صيانة للدراجات وكذا قطع الغيار. أيضاً لدينا استراحة ومنتدى نهدف من خلال شاشة عرض ووسائل تعريفية للمهتمين باللعبة لخلق ثقافة عامة باللعبة لدى الرياضيين كما نسعى في المرحلة الثانية لإنشاء 12 مركزاَ خلال العام 2014م.. أيضاً هدفنا الفئات الدنيا ناشئين ثم شباب نعمل على إيجاد قاعدة وتوفير كافة متطلباتها.. واختتم الأمين العام حديثه قائلاً: أشياء كثيرة تمت إلى حد الآن. وأخرى لا تزال قيد الطموح لعبة بدأت قبل 25 عام ليس معها مدرب وطني أو أجنبي يلبي الطموح لا يمكن أن ننتقل إلى المستوى العربي والآسيوي إلا بوجوده كذلك وسيلة مواصلات باصات (باص) نحن في أمس الحاجة إليها قطاع الرياضة بأهمية الباص وننتظر استكماله.. والأهم من كل ذلك أن يتعاون الجميع في الاتحاد ويتكاتفوا من أجل مصلحة اللعبة.