أكد وزير الخارجية التركي، انه من خلال الحوار مع وزير الخارجية الايراني، بذل الجهود لمكافحة الصراع الطائفي. اسطنبول (رويترز) وقال أحمد داود أوغلو في مؤتمر في اسطنبول "بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني يمكن التأكيد على أننا سنعمل معا على مكافحة مثل هذه السيناريوهات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفيا". وأدلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي عبد الله جول في اسطنبول ويجتمع مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في وقت لاحق في أنقرة بتصريحات مشابهة قائلا إن الاضطرابات الطائفية تشكل خطرا اكبر حتى من استخدام السلاح الكيماوي. وقال ظريف "أعتقد ان الصراع الطائفي يمثل خطرا اكبر وليس قاصرا على منطقة واحدة". وقال في المؤتمر "إذا اندلعت نيران الطائفية في الشرق الأوسط سترون نتائج ذلك في شوارع لندن ونيويورك وروما ومدريد". ويرى الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون أن البلدين يريدان تحسين العلاقات وهو ما يمكن ان يكون ضروريا لجهود دبلوماسية اوسع نطاقا للتوصل إلى حل للصراع. وقال مسؤول تركي بارز "وصلت كل من إيرانوتركيا إلى نقطة تريان فيها ان بامكانهما العمل معا فيما يتعلق بسوريا". وقالت مصادر حكومية إن مؤتمرا دوليا للسلام من المقرر عقده في جنيف كان اقترح في بادئ الأمر في مايو/أيار الماضي وطال انتظاره سيتصدر قائمة الموضوعات التي سيبحثها ظريف مع اردوغان. وتؤكد تركيا على ضرورة مشاركة دول بالمنطقة في مؤتمر جنيف2 بما فيها ايران والعراق. وقال مصدر دبلوماسي اقليمي طلب عدم الكشف عن هويته "مواقف تركياوإيران تقاربت واعتقد ان ذلك يرجع إلى ان تركيا أيضا أدركت الخطر من وجود هذه العناصر المتشددة على حدودها". وأضاف "مازالت هناك خلافات لكنني اعتقد ان هذه الخلافات يمكن بل يجب التغلب عليها لأن تركياوإيران قوتان مهمتان للاستقرار في المنطقة". /2926/