نزيه العماد -رسالة تذكير للأخوة الحوثيين:- وسائل الإعلام التي تتحدثون عن إفتراءاتها و كذبها عليكم اليوم هي ذاتها وسائل الاعلام التي اعتمدتم على أخبارها و صدقتم أتهاماتها للرئيس السابق ولأسرته و للمؤتمر الشعبي العام و قيادته، وهي من تبعتموها في ادعاءاتها في مجمل الاحداث التي شهدتها اليمن خلال الاعوام الثلاثة الماضية و بنيتم مواقفكم في حينه بناء على ما ورد فيها. -رسالة تنبية لزملائي اعضاء المؤتمر الشعبي العام:- خلال الاعوام الثلاثة الماضية كان إعلام الاخوان المسلمين و حلفائهم يشن حربه ضد حزبنا وضد قياداته، واعضاء المؤتمر هم الأكثر يقيناً بأن هذا الاعلام كاذب و مزور و يختلق أي شيء حتى لو لم يكن له أصل، وهو أيضاً الاعلام الذي كان ينسب الى حزبنا وقيادته كل الجرائم التي يرتكبها الأخوان ومن معهم، وكما كان اعضاء المؤتمر يستغربون من وقوع البعض في وحل تصديق إعلام الاخوان الذي اعتاد عكس الحقائق لا يُعقل أن نكون نحن ضحايا ذلك الاعلام الوضيع هذه المرة. -رسالة تحذير إلى من يهمه الأمر:- المؤتمر الشعبي العام ليس طرفاً فيما يجري في منطقة دماج و محافظتي صعدة وعمران عموماً، هي مسئولية الدولة و قيادتها التي تسلمت الحكم و تتحمل المسئولية و تملك القرار، كما إن المؤتمر الشعبي العام تنظيم مدني وعندما يتحالف فلا يتحالف إلا من أجل مصلحة الوطن و مع كيانات مدنية مثله، و مع تقديرنا للجميع إلا انه من غير الطبيعي او المقبول أن يتحالف المؤتمر مع جماعات دينية سنية كانت او شيعية خصوصا تلك التي تمتلك ميليشيات مسلحة كالاخوان المسلمين او انصار الله، وللمؤتمر الشعبي العام مواقف يتخذها الحزب و رئيس المؤتمر و اللجنة العامة هم الممثلين الوحيدين للمؤتمر الشعبي العام و المتحدثين بأسمه ولا يحق لأي شخص تحت اي مسمى أن يدعي التعبير عن موقف المؤتمر غير قيادته المفوضة بذلك بناء على لوائح وانظمة المؤتمر الشعبي العام... وفي الاخير،،، نتمنى من الدولة أن تتحمل مسئوليتها فيما يجري وأن لا يقتصر دورها على الشجب و الادانة وعليها ان تتخذ مواقف ايجابية لحقن دماء اليمنيين الذين تتحمل هي مسئوليتهم جميعهم، و نتمنى من اطراف النزاع عدم الاستماع الى مسعري الحروب و تجار الدماء، فالشعب سيحاسبكم انتم واذا ابتدأت صراعاتكم تتوسع في منحاها الطائفي سيقف الجميع ضد من سيشعلها أي كان.