تنتظر النسخة العاشرة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من يحملها اليوم، عقب انتهاء المباراة النهاية التي ستجمع القادسية مع منافسه التقليدي الكويت، حامل لقب النسخة الأخيرة على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في تمام الساعة الثامنة " بتوقيت الدولة "، التي ستشهد حضور البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، لتتويج الفريق الفائز في أول محفل آسيوي، يقام بحضوره بعد تولية منصب الرئيس مؤخراً.. كما أن تلك المواجهة، تخضع للعديد من الاعتبارات كونها النهائي الأول الذي يجمع قطبي الكرة الكويتية خارجياً في البطولة الآسيوية كحدث لأول مرة، إضافة إلى أنها تعتبر بمثابة رد اعتبار بين الفريقين، بعدما خطف القادسية كأس السوبر المحلي من الكويت بافتتاح الموسم المحلي، والشيء الأهم وهو رغبة أبناء العميد الكويتي في تحقيق رقم قياسي يحسب لهذا الجيل من اللاعبين بتحقيق اللقب الثالث في تاريخ النادي، والثاني علي التوالي للتربع على قمة سجل البطولة، وعلى الجانب الآخر يرغب أبناء الملكي القدساوي في تحقيق اللقب للمرة الأولى، وتعويض إخفاق 2010 بعد الهزيمة على ملعبهم وبين جماهيرهم من الاتحاد السوري وضياع اللقب . طريقة الجنرال في القادسية يحاول الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم الحفاظ على طريقته المعتادة، من خلال التحفظ في البداية لتأمين مرماه من هجمات المنافس حتى يستطلع رؤية وفكر المدرب الآخر، ومن بعدها يرتب أوراقه، حيث من الواضح اعتماده على مجموعة عناصر الخبرة المتواجدة حاليا في ظل الغيابات التي يعانيها في الوقت الحالي وهي بدر المطوع للإصابة.. وحسين فاضل الذي تم إعارته إلى الوحدة الإماراتي، خلال فترة الانتقالات الماضية، بجانب خالد القحطاني المصاب، ومحمد راشد الفضلى، وضاري سعيد، حيث سيدفع بالحارس نواف الخالدي في حراسة المرمي مساعد ندا وخالد محمد إبراهيم قلبي دفاع، نواف المطيري في الجانب الأيسر، وعامر المعتوق في اليمين، في الوسط سيكون هنا أفضلية لمحوري الارتكاز الايفواري كيتا وطلال العامر مع تواجد سيف الحشان وصالح الشيخ ووجود السوري عمر السومة رأس حربة وحيد أمام البرازيلي ميشيل المهاجم المتأخر. تطلعات مارين وعلي الجانب الآخر يعرف الروماني مارين مدرب الكويت احتياجاته من المباراة، خاصة أن كافة الظروف النظرية، تصب في مصلحته كونه يدخل المباراة كبطل للنسخة الأخيرة ومتمرس على النهائيات، كون مباراة الليلة هي النهائي الثالث على التوالي للفريق، مع احتلاله صدارة الدوري المحلي، متفوقاً على القادسية بفارق أربع نقاط.. وسيحرم الفريق اليوم من تواجد عبد الهادي خميس للإيقاف، بعدما حصل على البطاقة الحمراء خلال مواجهة ايست بنغال في إياب الدور قبل النهائي للبطولة، إضافة إلى فهد العنزي وناصر القحطاني للإصابة ومعهم إبراهيم شهاب، ويحاول مارين الحفاظ على هوية الأداء من خلال الاعتماد على مصعب الكندري الذي ارتفعت روحه المعنوية مؤخراً، بعد عودته لتمثيل الأزرق مرة أخرى، بجانب أن الرباعي الدفاعي سيكون مطالباً بالقيام بأكثر من دور خلال تلك المواجهة الحاسمة.. فسيكون هناك حسين حاكم الأبرز في الفترة الأخيرة، وبجواره البحريني حسين بابا وزميله علي قلبي دفاع ومعهما فهد عوض يساراً ويعقوب الطاهر يميناً، أما خط الوسط فسيكون الاعتماد على الثلاثي شادي الهمامي وجراح العتيقي ومعهم شريدة الشريدة وأمامهم روجيرو ووليد علي، مع تواجد المحترف التونسي عصام جمعة مهاجماً وحيداً في المقدمة .