تعرض طفل في ال 12 من عمره من مديرية وصاب للتعذيب الجسدي بطريقة وحشية من قبل أقاربه بسبب فقدانه لمبلغ 8000 ريال . وقالت مصادر ل"مأرب برس": إن الطفل محمد عبدالله محمد عبده تعرض لعملية تعذيب - من قبل عمه المدعو قائد محمد عبده الوصابي 35 عاما ويعمل في بسطة لبيع الأحذية - بالكهرباء وحرقه بطريقة تقطير المواد البلاستيكية المشتعلة على كامل جسده لأنه فقد مبلغ 8 آلاف ريال من قيمة الأحذية التي يعمل فيها كعامل مع عمه في بسطة برصيف شارع الميدان وسط مدينة ذمار. وقالت مصادر أمنية ل" مأرب برس" إن الطفل تمكن من الفرار عندما أوهمهم انه سيذهب لإحضار المبلغ المفقود ورمى بنفسه عند أول تاجر صادفه أمامه في الشارع ، حيث قام التاجر بتسليمه لقسم شرطة مدينة ذمار . وأكد الرائد حميد ناجي عمران مدير قسم شرطة المدينة أنه فور وصول الطفل تم التحرك بحملة أمنية بقيادته ومعه رئيس قسم البحث الجنائي رشيد العجي إلى مكان تواجد المتهمين وتم ضبطهم واقتيادهم إلى قسم شرطة المدينة تمهيدًا لإحالتهم للإجراءات القانونية. وأشار عمران في حديث ل" مأرب برس" إلى أنه تم نقل الطفل المصاب وهو في حالة صحية حرجة إلى المستشفى للعلاج.. لافتًا إلى أن الأسرة نفسها قد تكون سببًا في وقوع مثل هذه الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال أثناء العمل.