شهد سماء اليمن قبل دقائق من الان كسوفاً نادراً للشمس من نهاية آخر أيام عام 1434، وهو مشهد نادر لغروب الشمس وهي مكسوفة لم يتكرر منذ عام 1407 وسنراه بعد 25 عاماً، حيث يأخذ القمر موضعه بين الشمس والأرض، تاركاً الأجرام الثلاثة على خط استقامة واحد، مما سيجعل ظله يسقط على الأرض مسبباً ما يسمى بظاهرة "الكسوف الشمسي"، حيث يرى سكان الأرض جزءاً من الشمس أو كلها قد اختفى. يتابع سكان الأرض، في هذه الساعات كسوفًا شمسيًا في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، حيث يجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، يبدأ بكسوف جزئي، يتحول إلى كسوف حلقي ثم كسوف كلي، عندما تكون الشمس في منطقة خط الاستواء وخط الطول صفر المار ببلدة جرينتش البريطانية. وتمكث هذه الظاهرة فترة زمنية تبلغ 3 ساعات ونصف تقريبًا، وهي الظاهرة التي تُعرف باسم الكسوفات المختلطة غير الطبيعية. وحذر العلماء من محاولة رؤية كسوف الشمس بالعين المجردة لأثر ذلك الضار على عين الإنسان، مشيرا إلى أنه يمكن رؤيته باستخدام نظارات سوداء أو عبر أجسام معتمة. وقد اقيمت صلاة الكسوف في معظم مساجد العاصمة ومحافظات الجمهورية