اعتبر رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين (البسيج) العميد محمد رضا نقدي الغاء الشعار المناهض للاستكبار بمثابة الغاء لدستور الجمهورية الاسلامية الايرانية. طهران (فارس) وفي كلمة القاها نقدي خلال مراسم الاحتفال بذكرى شهداء تعبئة المهندسين في جامعة شريف بطهران هنأ بمناسبة يوم مقارعة الاستكبار (4 تشرين الثاني / نوفمبر) ، واعتبر مثل هذه الاحتفالات تاكيدا على العزيمة والارادة الراسخة للمضي قدما في طريق الشهداء الذين ضحوا وارخصوا دمائهم على طريق الثورة الاسلامية تلك الهدية الربانية من اجل ارساء حكم الله على الارض. واردف، انه ليس فقط من يحمل اهداف الامام الخميني (رض) والذين ادركوا قيم الولاية بكل معناها ووضعوا جل وجودهم في هذا الطريق بل كافة الذين يؤمنون بالميثاق الوطني والوثيقة الاساسية المتمثلة بالدستور عليهم الاهتمام به والتقيد بمبادئه. ولفت الى ان الدستور يصرح بوضوح على مناهضة اميركا وقال انه اكد على عقيدة النظام في رفض الظلم والاستبداد وكذلك رفض سلطة الاستعمار وهيمنة الاجانب واتخاذ موقف الدفاع عن الفقراء والمستضعفين ومساعدتهم في كافة ارجاء العالم. واكد ان الغاء عملية التصدي للهيمنة الاميركية انما يعني الغاء دستور البلاد والذي يشكل الحد الادنى للايمان والاعتقاد بالدستور. وشدد ان المشاكل والصعوبات لن تخرج الشعب من جادة الحق ولن تجعله يستسلم ويرضخ لقوى الهيمنة المادية والمتغطرسة في العالم بل ترسخ استعداده للتضحية بالانفس من اجل الحفاظ على شرفه وايمانه. واعتبر ان الشعب ليس عبدا للاهواء والماديات ولن يرضخ للمجرمين وتعسفهم مطلقا. واشار رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين الى البصيرة النافذة التي تحلى بها الشهداء وقال انهم شكلوا افضل دليل وشاهد على هذا الادعاء حيث اضاءوا الدرب للجميع. / 2811/