وأكد المالكي أن نشطاء من حزب الليكود يطلقون قاموا بإعداد مقترح تحت اسم مشروع قانون منظم للمحافظة على جبل الهيكل كمكان مقدس، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى نزع السيادة الإسلامية عن المسجد الأقصى ونزع كامل صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في كامل مساحة المسجد الأقصى وتبديلها بمفوض خاص من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليصبح المسجد الأقصى بموجبها تابعا لوزارة الأديان الإسرائيلية من المواقع اليهودية المقدسة وتحت صلاحية هذه الوزارة وضمن حدود وقوانين الأماكن اليهودية المقدسة، حيث يتم تقنين تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا واعتماد صلوات يهودية جماعية وفردية في المسجد الأقصى. ونبه إلى أن المقترح يقوم على تقاسم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ويحدد مساحات لكل منهما وهو في الأساس يعتبر كامل مساحة المسجد مقدسا يهوديا ومعبدا ويسميه " جبل الهيكل" أو " جبل المعبد " ولكنه يقول بسب الظرف الأني الحالي يقبل بأن يتقاسم المسجد الأقصى على أن يعمل في النهاية على جعل المسجد هيكلا ومعبدا ثالثا خالصا لليهود. وأشار إلى أن الوثيقة التي حصلت عليها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقول إن المقترح بأن الجامع القبلي المسقوف، هو فقط المسجد الأقصى وفيه فقط تؤدي صلوات المسلمين ويحدد بأن كامل مساحة صحن قبة الصخرة والجهة الشرقية منه هو مقدس يهودي خالص، ويتخذون مساحة تشكل نحو خمس مساحة المسجد الأقصى كمساحة للصلوات اليهودية فيها بل ويعتبر كل مساحة المسجد الأقصى مساحة للصلوات اليهودية الصامتة أي بدون رفع الصوت وحمل الكتابة أو الأدوات المقدسة. وقال المالكي إنه كما أوردت وسائل الإعلام فإن نائب وزير الإسرائيلي سيعرض غدا الاثنين مقترح قانون تقسيم الأقصى وذلك خلال جلسة علانية خاصة تعقدها لجنة الأمن الداخلي في الكنيسيت الإسرائيلي لهذا الغرض وقد وجهت الدعوة لجهات عديدة للمشاركة فيها منها ممثلين عن وزارات في حكومة نتياهو وممثلين عن منظمات الهيكل المزعوم. وأعرب المالكي عن أمله في أن تكون هناك وقفة جدية رسمية وشعبية من الدول العربية لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد التي تهدده بشكل يومي.. وقفة يشعر بها الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بشكل عام والمرابطون في القدس بشكل خاص. // انتهى // 00:29 ت م فتح سريع