قالت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان ثلاثة اشخاص قتلوا اليوم الاحد جراء معارك بين الحوثيين والسلفيين ما رفع عدد القتلى من الجانبين الى 58 قتيلا . ولم تفلح مساع حكومية من ايقاف الاقتتال الطائفي الذي اندلع الاربعاء الماضي في صعدة معقل الحركة الحوثية . ويقول السلفيون إن الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة الحوثيين الشيعة الاسبوع الماضي بلدة دماج بصعدة معقل السلفيين وتبعد 40 كيلومترا عن الحدود السعودية فيما اتهم الحوثيون السلفيين بإثارة الفتنة من خلال جلب آلاف من المقاتلين الأجانب إلى دماج. وحذر الحزب الاشتراكي اليمني من تأجيج الصراع الديني والمذهبي في صعدة كما جدد الامين العام للاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان رفضه الاقتتال في صعدة. وقال الدكتور ياسين وهو نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل: إن الأحداث الجارية في صعدة شمال العاصمة صنعاء، غير مقبولة في الوقت الذي يتحاور الجميع من أجل اليمن. الى ذلك دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة طرفي القتال في دماج إلي وقف الحرب والقتال فورا وتحكيم العقل وتفويت الفرصة على تجار الحروب ولالتزام بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف الحرب والقتال بين الطرفين. وأكدت في بيان صادر عنها أن استمرار الحرب يدفع بالمجتمع اليمني إلي حرب مذهبية وفتنه طائفيه لتمزيقه وإدخاله في حروب لانهاية لها ولن ينجو منها احد. وقال البيان أن قوى الفساد ومراكز النفوذ في صنعاء تتاجر بقضية دماج وتستثمرها داخليا وخارجيا للكسب الرخيص على حساب الدم اليمني فهي من تغذي الصراع في دماج ومن تحرك هذه المشكلة وغيرها. وأهاب البيان بكل القوى الوطنية والشرفية في مؤتمر وخارجة إلي إذكاء نار الفتنه وقطع الطريق على سماسرة القتل وتجار الحروب والعمل على حل المشكلة ووقف نزيف الدم في دماج وفي كتاف وحاشد والرضمة. وحذرت المنظمة من استمرار الحرب وتأجيج الصراع الديني والمذهبي واشعال نار الفتنه الطائفية .