بقلم : لطفي شطارة الاربعاء 2013-11-06 00:00:25 لطفي شطارة تتكشف يوميا أن المرتبطين بمشروع الاقاليم الخمسة وتمريره وفرضه بأية وسيلة رغم رفض الشارع في الجنوب حتى مشروع الاقليمين كحد أدنى ، بأنهم يسعون وبكل الوسائل التي يمتلكوها لشق فريق الحراك الجنوبي والالتفاف على فريق الحراك في فريق 8 + 8 أيضا .. وتجري في كواليس المطبخ السياسي في صنعاء والذي يسير على نفس نهج المطبخ السياسي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عندما تشتد الامور عليه يستخدم اساليب الاغراءات والتفريخ والتضليل .. اليوم الموقف الصلب لفريق الحراك في فريق الثمانية كشف النوايا الحقيقية للاطراف الحاكمة في صنعاء بأن هدفها ليس حل القضية الجنوبية بطريقة مقبولة للشارع للجنوبي ، بل يريدون حلا تقبل به الاطراف الحاكمة والاطراف المتنفذة والمسيطرة على القرار في صنعاء . أخر المعلومات التي يجري التشاور حولها في ذلك المطبخ النتن أنه يجري التشاور اليوم على إبعاد عددا من الجنوبيين من بينهم ( لطفي شطارة ) وإعتبارهم معرقلين للفريق بسبب رفضنا التراجع عن مشروع استعادة الدولة او الفيدرالية من اقليمين كحد أدنى .. كما يدرسون أيضا فكرة الغاء فريق الثمانية لعدم إستجابة فريق الحراك لرغبة القوى المتنفذة والسلطة الحاكمة لمشروع الاقاليم الخمسة .. شخصيا سيكون شرفا لي أن يستبعدنا من يملك قرار إبعادي سواء من فريق الثمانية او من الحوار بشكل عام ، عن أن انسحب وإعطيهم ذريعة لاستبدالي بمن هو جاهز للاستجابة للاطراف التي تريد فرض الاقاليم الخمسة .. نعم كنا مرنيين في الحوار ومازلنا كذلك ، ولكن لن نكون سهلين او جسر عبور لتمرير مشروع نقسم فيه الجنوب بايادينا ونتجاوز ارادة الشعب الجنوبي .. الامور تتسارع في صنعاء والاجتماعات متواصلة للالتفاف على الفريق الجنوبي المتمسك بارادة الشعب في الجنوب ، والذي يرفض الاستسلام لارادة القوى المتنفذة .. والاطراف الدولية والاقليمية تبحث عن مخرج لازمة جديدة ومأزق في الحوار وضعتها فيها القوى التي أعتقدت أن مشاركة الجنوبيين في العملية السياسية ستكون بداية لابتلاعهم وتمرير اي مشروع يتلائم ومطالب تلك القوى الحاكمة في صنعاء .. العقلية السياسية التي جاءت تحمل شعارا جميلا وهو التغيير واستعدادها في حل القضية الجنوبية حلا عادلا بعد الاطاحة بنظام صالح كشفها الحوار والموقف الجنوبي الصلب بأنها تسير وفق المثل المصري الشائع ( يموت الزمار وأصابعه بتلعب ) .. مات صالح سياسيا وبقيت مدرسته التي اسسها في الكذب والخذاع وشراء الذمم وتقديم الاغراءات لشراء الولاءات بتلعب وحتى اليوم . والله المستعان 60