اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، بان ايران وجهت الدعوة الى المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو لزيارة طهران يوم 11 من الشهر الجاري، لكنها لم تتلق منه ردا قطعيا في هذا الصدد. طهران (فارس) وخلال مراسم تشييع ودفن رفات اثنين من الشهداء المجهولين في فناء مبنى منظمة الطاقة الذرية الايرانية، قال صالحي، لقد قدمت الدعوة شخصيا لامانو لزيارة طهران يوم 11 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري ونامل بان يلبي الدعوة لكنه لم يرد قطعيا عليها لغاية الان. واشار الى انه تم استلام مؤشرات جيدة من جانب الدول الست "5+1"، واضاف، ان دول مجموعة "5+1" على استعداد للتعاطي ونحن قلنا لهم باننا مستعدون في اطار عادل ومن دون شروط مسبقة. واكد صالحي بان الشعب الايراني صامد بقوة وثبات واضاف، اننا نلتزم المقاومة العقلانية التي هي مصدر العزة والحكمة والمصلحة ولن نالو جهدا ابدا في الحفاظ على المصالح الوطنية ومصلحة البلاد. وخاطب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الاطراف الغربية قائلا، لا تختبروا الشعب الايراني اكثر من هذا، فهذا الشعب المقاوم والشامخ والمنسجم قد صمد امام كل ظلم. واضاف، يبدو في الوقت ذاته ان الطرف الاخر لايران في القضية النووية قد توصل الى قناعة بان الضغط والظلم لم يوصل الى شيء وانه مستعد للتعاطي. وقال صالحي فيما يتعلق بالتزام ايران بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، اننا بصفة دولة ذات تكنولوجيا نووية سلمية وعضو في معاهدة "ان بي تي" نرغب بعدم اهتزاز المعاهدة ونامل بان تكون مؤثرة في العالم في مسار السلام والاستقرار والحيلولة دون انتشار الاسلحة النووية. وفيما يتعلق بالمفاوضات التي جرت بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي في فيينا قال، لقد توصلنا الى اتفاق حول الخطوط العامة وتقرر ان نجعلها على مراحل. وكان امانو قد اجرى مفاوضات مع نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في فيينا يوم 28 اكتوبر/تشرين الأول. هذا وستعقد في جنيف يومي 7 و8 تشرين الثاني /نوفمبر الجولة الجديدة من المفاوضات بين سداسي المفاوضين الدوليين وايران بشأن تسوية قضية الملف الايراني النووي. وكانت الجولة السابقة من مفاوضات السداسي مع ايران، وهي الاولى في ظل رئاسة حسن روحاني، عقدت في جنيف يومي 15 16 اكتوبر/تشرين الاول الماضي. /2868/