اعتبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن اليوم الأول الذي رفع فيه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه بناة الاتحاد، علم دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، أصبح بالنسبة لنا جميعاً هو يوم الحقيقة التي تؤكد ميلاد شعب ووطن؛ يمضي قدماً تحت تلك الراية لبلوغ أوج الرفعة والنهوض والازدهار. وأضاف سموه، خلال حضوره مراسم الاحتفالية برفع علم البلاد خفاقاً فوق مبنى وزارة الداخلية ظهر أمس بالتزامن مع كافة تشكيلاتها الإدارية ومبانيها في الدولة، :"إن المبادرة الوطنية السامية والدعوة الكريمة الهادفة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاحتفاء بيوم العلم وذكرى تسلم راعي المسيرة قيادة الوطن، في الثالث من نوفمبر من كل عام، على هذا النحو الاتحادي الشامل بشقيه الرسمي والشعبي المستمر، يمثل لحظة حب أخرى، وموعداً متجدداً للعرفان والولاء للوطن ولرب الأسرة الإماراتية الكبيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يمثل رمز هذه الوحدة الخالدة وركيزتها الأساس. لحظة عزة وحرصت وزارة الداخلية على إشراك عدد غفير من الطلبة المرشحين والدارسين في مختلف مؤسساتها التعليمة والتدريبية؛ ليستلهموا بدورهم لحظة العزة والفخر العظيمة التي شهدها الآباء المؤسسون لحظة رفع علم الإمارات، لتبقى ماثلة في أذهان الأجيال يتعاهدون على قدسيتها وصون منبثقاتها أبد الآبدين. قيادات وشهد الاحتفال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية بالإنابة، وقيادات شرطية.