م. علي نعمان المصفري هذة القصيدةْ المنثوُرةْ تعليقا على قصيدة المُنشّقْ للأخ الدكتور أحمد علي عبد اللاة أصبتُ كَبدْ حقيقةْ ظلّتْ مخفيةْ لشمس لاتغربْ عن تلك الصحراء الضائعةْ خلف كُثبان قهرْ سنينْ منسيةْ وٍسطْ الزّحْمة غمروا الحبيبةْ في وحلة أفكار شيطانيةْ تارة بالفتوى وأُخرى بطرق ملتويةْ غادر بنا طيف الأسئلةْ في وجّل مدفوع المهرْ وتحت وقعْ طبول مخرومةْ تلاشت في ليلِ غامضْ أحلامةْ رعدْ وبرقْ ورعبْ شابُ أصبحْ كهلْ وعزوفْ دون الأهلْ ومشدّة على عتبة الدارْ ملقيةْ ضاعت من اليد حبيبةُ قلبكْ أزمان مرميّة على رملةْ مُلقاة في طريق ملتويةْ وتخدير مشاريع أحلام اليقضةْ هل يُعقل زيارة كعبة أبرهةْ قبل كعبةْ محمد في مكة؟ ويشدُ رحيل الى جبل عاليْ تنازع اللقمة حلقْ البئةْ خلت منها وازع الدينْ والملةْ وعقيدة ثقافة قطيعْ اللحظةْ أنتفضت من حولك أسئلةْ تتصدرْ المشهد بالجملةْ بعيدا عن بخور الصحبةْ تتوزع كبرياء اللمةْ وتذهبُ في عشق محموُل على نعشْ لازال عنوان يتابعني كالظلْ ترتجفُ منه فرائصْ جسدِ مُنهكْ وتندثرُ عنه وصايا باتتْ خوار بالجملةْ عن أية أنثى ياهذا تتحدثْ؟؟ تركوك لوحدك تحْبوُ على صفائح موتْ مُلتهبةْ ونثروا بقايا الأشلاء وسط طريقْ الشوكْ حافيةْ حارسها لايجرؤ طلب اللقمةْ يصعب علية لف القشةْ فخزيمة لاتقبل جثث موتانا فكيف سوق الملح يقبل منك الحكمة؟ عُد الى عشك ولفلفْ بقايا ( الشنطةْ) وأسجدْ قليلاَ في فناء أطلال الدارْ عُد الى أهلكْ وعمكْ وأبنكْ فخالك توفاة الله من القرحةْ وبقية الجيران المعروفةْ أما أعياءْ أو خارجْ اللعبةْ خُذ من هذة الدنيا الحيطة وأحذر مرات تكرار الغلطة فمساجدْ حبيبتكْ فاضيةْ في وسعكْ دون غيركْ أداء صلاتكْ وطقوُسْ العبادةْ لأن حبيبتنا أغتُصبتْ عينيْ عينكْ أمام ثيرانْ مخصيةْ بقتْ بلاد الأفرنجْ لنا وطنْ قبلكْ وتذكر أن اللعبةْ أنتهتْ ينضُجْ في عشكْ زمن الصحوةْ ونقطف من كل دار عُنّابةْ هنا يُمكنْ ضمان العيشةْ أحرار نُملئْ دوُنْ أستئذانْ الجرّةْ ونشُدْ الحبلْ شّدْ نلعبْ صُحبةْ عُد الى طيرْ عْشكْ ناجية في زمنْ القحطْ أشفية من قناعة اللغطْ أزرعْ ريشة في كل أجنحتةْ داوي جناحية المكسوُرةْ دعُة يطيرْ أرجاء المعمورةْ حرا كما كان كل صباحْ نسمعْ في كل جولة شقشاقةْ لا غالبْ ولا مغلوُبْ هذة المرةْ كلنا في عش واحد أخوةْ أنتهتْ اللُعبةْ ! أنتهتْ اللعبةْ! لندن في 8نوفمبر 2013