واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن تبعيات إنتهاء مهلة التصحيح للعمالة الوافدة في المملكة.. تطرقت صحيفة "اليوم" هذا الصباح تحت عنوان (الحملة الأمنية والتشهير بالسعودية)... منذ ستة اشهر أقرت المملكة اجراءات لتصحيح وتصويب أوضاع العمالة الوافدة، العمالة التي تجاوزت القانون بعدم تجديد الاقامة وعملت على استغلال طيبة السعوديين في احتكار كثير من الاعمال والسيطرة على سوق التجزئة،فبادر بعضهم وغادر بعضهم ايضا، لكن وبعد انتهاء المهلة والحديث المسبق عن الاجراءات الجديدة أبقت المملكة المجال متاحا للتصحيح دون الاستفادة من الامتيازات السابقة ومن يخالف سيطبق عليه القانون بالترحيل. وأوضحت: هذه الاجراءات تعلمها الدول والبعثات الدبلوماسية في المملكة، وهي اجراءات لا تستثني أي جنسية سوى الجنسية السورية لأسباب انسانية معروفة، مع شرط أن تكون أوضاعهم سليمة ايضا، وهذه المهلة كانت كفيلة باجراء اي تصفيات مالية لكل أجنبي مقيم في هذا البلد. وأشارت: بالامس تظاهر بعض من الاشقاء اليمنيين احتجاجا على اجراءات المملكة فيما يتعلق بتصويب العمالة الوافدة، في وقت لا تمنع فيه المملكة أي وافد من الاقامة النظامية على أراضيها، ولكن هل المطلوب السماح بالاقامة غير النظامية، اي بلد يسمح بذلك بما يعكر أمنه واستقراره؟ وهل تصبح هذه العمالة غير النظامية جيوبا لكل من يحاول الاساءة للأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمملكة. وألمحت: ومع ذلك فان للأشقاء في اليمن مكانة خاصة لدى السعوديين والقيادة السعودية، والمملكة مهتمة بأوضاع اليمن أمنة واستقراره وتنميته، بدلا من تلك الدول الاقليمية التي تحاول جاهدة لجعل اليمن بؤرة للفوضى والصراع والنزاع الاقليمي. كل المعلومات تفيذ ان ثمة جهات خارجية تقف خلف هذا التهويل مما يحدث للعمالة اليمنية، على الرغم من معرفة الحكومة اليمنية بالاجراءات الداخلية السعودية، وانها اجراءات لا تستهدف الا المخالفين. وأختتمت: سيكتشف الاخوة في اليمن ان المملكة كانت ولازالت تنظر لليمن شعبا وحكومة باعتبارهم عمقها الاستراتيجي والحضاري، الذي لن تبخل عليه من مواردها، ولكن على شكل اعمال تنموية تفيد اليمنيين، لا عمليات تسليح لتأجيج الفتنة وتعزيز الاحتراب الداخلي. // يتبع // 06:14 ت م 03:14 جمت فتح سريع