أعرب يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة ، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته دورة كأس العالم تحت 17 سنة في الإمارات، وتحدث عن إمكانية تنظيم الإمارات لكأس العالم للكبار، وقال : ربما يحقق هذا الحلم الأجيال القادمة من أبناء الإمارات، لكن على المدى القريب وتحديداً حتى 2022، لن تكون هناك إمكانية لتنظيم كأس العالم للكبار، لكننا نعمل الآن على تأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا، وستكون خطوتنا التالية الوصول إلى كأس العالم 2018 في روسيا". وأضاف : لم يكن لينجح مونديال الناشئين في الإمارات بدون دعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، وبالمجهود الكبير الذي بذله أعضاء اللجان المنظمة للبطولة في المدن الست المستضيفة للمباريات.. وفي مقدمتهم محمد بن بدوة مدير البطولة الذي يستحق شكرا خاصا على ما قام به من أجل إنجاح الحدث. وتابع: نجاح المونديال هو نجاح للإمارات قيادة وشعباً، وأشاد به مسؤولو الاتحاد الدولي للكرة (فيفا)، ووفود المنتخبات المشاركة التي تنافست طوال 3 أسابيع في البطولة، وكذلك الضيوف الذين حضروا خصيصاً إلى الإمارات لمتابعة بعض المباريات، وهذا ليس النجاح الأول لنا في تنظيم بطولات عالمية كبرى سواء على صعيد كرة القدم أو في ألعاب رياضية أخرى". ثمار المونديال أضاف السركال: سبق أن نظمت الإمارات بطولات كروية عالمية بنجاح بفضل جهود أخوة سبقونا في تولي قيادة دفة كرة القدم في الدولة، مثل تنظيم كأس العالم للشباب 2003.. وكأس العالم للأندية عامي 2009 و2010، ودائماً ما تحقق الإمارات النجاح والتفوق في تنظيم أي بطولة تسند إليها حتى إذا أقيمت البطولة غداً، وأتمنى أن تؤتي كأس العالم ثمارها، ونرى الإقبال الجماهيري الذي كنا نشاهده على مبارياتها، في مباريات منتخباتنا الوطنية ومسابقتنا المحلية، لأن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في الإمارات. المنتخب الوطني بالنسبة للمنتخب الوطني الأول المقبل على جولة جديدة في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية، قال : منتخبنا بخير، وتجرى استعداداته على قدم وساق، ولن يكون هناك تأثير كبير للغيابات عن المنتخب بسبب الإصابات، لأن اللاعبين البدلاء على نفس مستوى الأساسيين، بعدما وفرنا كافة المتطلبات والإمكانيات لخدمة المنتخب.