متابعة: رمضان مسعد - حسام نبوي: حسم الريان أمر تأهله إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري لكرة اليد في نسختها السادسة عشرة المقامة حاليا في الدوحة وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري بنسبة كبيرة بعد فوزه أمس على نفط الجنوب العراقي بنتيجة 25 / 17 وانتهى الشوط الأول لصالحه 17 / 10 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس بصالة نادي الغرافة ليرفع الريان رصيده إلى أربع نقاط من فوزين ويضع قدما في الدور المقبل بانتظار مباراته غدا أمام مسقط العماني والتي يكفل له الفوز بصدارة المجموعة والتأهل رسميا للدور الثاني فيما توقف رصيد نفط الجنوب الذي تلقى هزيمته الأولى عند النقطتين اللتين حصل عليهما من فوزه على مسقط العماني وتبقى فرصته قائمة في التأهل بشرط فوزه في مباراته القادمة أمام الكويت الكويتي. ولم تواجه الريان صعوبة تذكر في حسم الفوز نسبة إلى فارق المستوى الكبير بينه وبين نفط الجنوب وهو ما دفع مدربه نيناد إلى منح الفرصة للصف الثاني في أغلب فترات الشوط الثاني. هذا وظهر منذ بداية المباراة فارق المستوى والإمكانيات لمصلحة الريان الذي بادر بالتقدم 3 / 0 قبل أن يسجل نفط الجنوب أول أهدافه في الدقيقة الرابعة بعد أن كان أهدر أكثر من محاولة قبلها أمام تماسك دفاع الريان الذي اعتمد على طريقة 6 - 0 ونجح في منع الفريق العراقي من التسجيل واستمر الريان على تفوقه بأداء مثالي سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي ليزيد غلته من الأهداف ويعزز من تقدمه إلى 6 / 1 وهو الأمر الذي دفع مدرب نفط الجنوب إلى طلب وقت مستقطع على أمل إنقاذ الموقف في ظل عدم استطاعة فريقه مجاراة الريان الذي عاد بعد استئناف اللعب ليضيف هدفه السابع، وفي المقابل انتظر نفط الجنوب أربع دقائق أخرى حتى يسجل هدفه الثاني وبعد البداية القوية تراجع أداء الريان نوعا ما مما ساعد الفريق العراقي على مجاراته لتسير المباراة بعد انقضاء الدقائق العشر الأولى بطابع متكافئ تبادل على أثره الفريقان التسجيل لتصل النتيجة إلى 10 /5 في منتصف الشوط مع الإشارة إلى لجوء نفط الجنوب إلى الاعتماد على الدفاع المتقدم رجلا لرجل لإيقاف هجوم الريان ونجح إلى حد ما في ذلك حيث تراجعت نسبة التسجيل الرياني قياسا بالدقائق الأولى وهو ما أدى إلى تقليص نفط الجنوب للفارق إلى أربعة أهداف قبل أن يستعيد الريان تفوقه من جديد ويبتعد بالنتيجة إلى 13 / 6 دون أن يمنع ذلك مدربه نيناد من طلب وقت مستقطع استؤنف بعده اللعب وسط محاولات من جانب الفريق العراقي للعودة إلى المباراة ولكن الريان لم يمكّنه من ذلك حيث واصل تقدمه بفارق مريح نسبيا حتى انتهى الشوط الأول بتقدمه 17 / 10 الشوط الثاني مع دخول الشوط الثاني طرأت تغييرات على التشكيلة الريانية حيث أراد المدرب منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين في المشاركة على ضوء التقدم بفارق سبعة أهداف مع نهاية الشوط الأول ورغم ذلك كان الريان هو المبادر بالتسجيل بهدفين عزز بهما من تقدمه إلى 19 / 10 بينما عانى هجوم نفط الجنوب كثيرا بغية الوصول إلى مرمى الريان خصوصا مع بروز الحارس عبد الكريم الحلو الذي صد أكثر من مرة، وإزاء هذا الوضع انتظر الفريق العراقي حتى الدقيقة السادسة من أجل تسجيل أول أهدافه في الشوط الثاني ولم يفلح الدفاع المتقدم للعراقيين في إيقاف الخطورة الريانية حيث كان الرهيب على موعد مع هز شباك نفط الجنوب في مناسبتين ليرتفع الفارق إلى عشرة أهداف 21 / 11 ولم يجد المدرب العراقي حلا سوى طلب وقت مستقطع مضت بعده المباراة بطابع متكافئ حيث تبادل الفريقان التسجيل وهو الأمر الذي كان ينصب بالتأكيد لمصلحة الريان حيث كفل له الاستمرار على تقدمه بفارق عشرة أهداف لتصل النتيجة إلى 24 / 14 في الدقيقة الخامسة عشرة التي شهدت بعدها المباراة فترة فراغ هجومي حيث ضاعت المحاولات الهجومية من جانب الفريقين على حد سواء لفترة قاربت الأربع دقائق حتى وضع الريان حدا للفرص الضائعة بهدف حمل توقيع علي عناد من فاست بريك وسار الوقت المتبقي من المباراة بوتيرة هادئة نسبيا في ظل حسم الريان للفوز مبكرا وفي المقابل عدم نجاح محاولات نفط الجنوب في تقليص الفارق لتنتهي المباراة بفوز الريان 25 / 17.