انضم لخويا إلى قائمة متصدري قائمة دوري أقوياء اليد بجانب الغرافة والقيادة برصيد 8 نقاط لكل منهم وقطع خطوة مهمة نحو تحقيق اللقب للمرة الأولى في أول مشاركة له هذا الموسم، وذلك بعد أن تفوق على حساب الريان حامل اللقب حيث فاز عليه بنتيجة 35/27 في المباراة التي جمعتهما أمس المؤجلة من الجولة الثانية من الدوري الممتاز وبهذا الانتصار المستحق رفع لخويا رصيده إلى 8 نقاط من فوزين وتعادل، فيما وصل رصيد الريان إلى نقطتين من خسارتين لتتبخر فرصته في الحفاظ على لقبه الذي بات منحصراً بين لخويا والغرافة والقيادة ويأتي الجيش بنسبة أقل. المباراة جاءت ممتعة من الفريقين خاصة من جانب لخويا الذي استطاع أن يسيطر على مجريات اللعب لاسيَّما بعد مرور الخمس دقائق الأولى عندما تقدم في النتيجة وظل محافظاً على تقدمه لنهاية اللقاء مع توسيع الفارق تدريجياً حسب معطيات اللقاء ليحسم الأمور في النهاية لصالحه ويبعد الريان عن أجواء المنافسة. كما كان متوقعاً لها جاءت البداية ساخنة من الفريقين حيث حاول كلاهما السيطرة على مجريات اللعب من البداية إلا أن الريان استغل ضربة البداية وتمكن من التقدم ولكن لخويا كان له بالمرصاد وأدرك التعادل سريعاً وصلت النتيجة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها مع مرور خمسة دقائق من الشوط الأول وبعدها نجح لخويا بفضل حماس لاعبيه ورغبتهم في السيطرة على مجريات اللقاء من التقدم وتوسيع الفارق إلى هدفين بنتيجة 5/3 مع الدقيقة العاشرة، ولم يكتفِ لخويا بذلك بل وسع الفارق إلى الضعف بنتيجة 6/3 عن طريق لاعب الدائرة يوسف بن علي وهنا تدخل مدرب الريان كمال عقاب وطلب الوقت المستقطع الأول له في اللقاء لوضع النقاط فوق الحروف وإعطاء تعليماته للاعبين بكيفية التعامل مع طريقة وأسلوب لخويا من أجل العودة إلى أجواء المباراة وعدم إعطاء الفرصة له للذهاب بعيداً مبكراً، ولكن تعليمات عقاب ذهبت أدراج الرياح مع استئناف اللعب حيث أضاف ستيفانسون الهدف السابع للخويا من رمية جزاء مع مرور 12 دقيقة وهنا رد الريان بهدف تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف عن طريق لاعبه أوبراد رادوفيتش، ثم أضاف باسل الريس هدفاً آخر لمصلحة الريان من رمية جزاء لتصبح النتيجة 7/5 في الدقيقة 13 ثم أضاف لاعب الريان ماركو هدفاً آخر قلص به الفارق إلى هدف واحد بنتيجة 7/6، ومن جانبه أضاع لخويا كرة الرد والأمر نفسه للريان بسبب التسرع في إنهاء الهجمات ولكن الأسطورة ستيفانسون لاعب لخويا وضع حداً لحالة السكون والعزوف التهديفي وتمكن من تسجيل هدف لخويا الثامن من تصويبة قوية، ولكن الريان رد بقوة وعاد برتران لاعب لخويا ووضع الفارق هدفين مرة أخرى بنتيجة 9/7 في الدقيقة 18 ثم قلص الريان الفارق إلى هدف واحد وهنا تدخل إبراهيم الجباس مدرب لخويا وطلب الوقت المستقطع الأول له في اللقاء؛ لإعطاء تعليماته إلى اللاعبين ومع استئناف اللعب أضاف يوسف بن علي هدفاً جديداً للخويا أعاد الفارق به إلى هدفين ثم أضاف حمد مددي هدفاً للخويا من (فاست بريك) ليوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف ثم أضاف ستيفانسون هدفاً من رمية جزاء رفع به الفارق إلى أربعة أهداف بنتيجة 12/8 مع مرور 21 دقيقة، إلا أن الريان لم يستسلم ولم يرفع الراية البيضاء بل قاتل بشراسة من أجل العودة وتقليص الفارق ونجح في إعادة الفارق إلى هدفين قبل النهاية بأربعة دقائق إلا أن لخويا ومن رمية جزاء عن طريق المتخصص ستيفانسون أعاد الفارق إلى ثلاثة وهنا راح الريان يبحث عن التقليص من جديد بكل الطرق، وشهدت الدقيقة قبل الأخيرة خروج لاعب لخويا برتران بالبطاقة الحمراء للتدخل العنيف مع حمد الهاجري لاعب الريان وهنا يستغل الريان الموقف ويقلص الفارق إلى هدف واحد ولكن لخويا رغم النقص أعاد الفريق إلى هدفين بنتيجة 14/12 مع نهاية هذا الشوط. ومع بداية الشوط الثاني استمر لخويا في تفوقه ووسع الفارق إلى ثلاثة أهداف بنتيجة 15/12 ثم إلى أربعة أهداف بنتيجة 16/12 وخمسة أهداف 17/12 ولكن الريان لم يرضَ عن نفسه بهذا الفارق الكبير ونجح في تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف وإلى هدفين عن طريق المتألق باسل الريس؛ حيث وصلت النتيجة إلى 17/15 مع مرور خمس دقائق من هذا الشوط ثم قلص ماركو الفارق إلى هدف واحد لمصلحة لخويا وهنا تشتعل المباراة بصورة أكبر بين الفريقين، إلا أن الكفة آلت مرة أخرى لمصلحة لخويا الذي نجح في توسيع الفارق إلى خمسة أهداف للمرة الثانية في المباراة ولكن هذه المرة بنتيجة 22/17 في الدقيقة 12 وهنا يتدخل كمال عقاب مدرب الريان ويطلب الوقت المستقطع الثاني له في المباراة لإعطاء تعليمات للاعبيه بتدارك الموقف والعودة إلى النتيجة مرة أخرى، ولكن لخويا كان له رأي آخر مع استئناف اللعب حيث أضاف هدفاً جديداً عن طريق هيكل مقنم وسع به الفارق إلى ستة أهداف للمرة الأولى في المباراة بنتيجة 23/17 في الدقيقة 13 من الشوط الثاني ثم وسع لخويا الفارق إلى سبعة أهداف ليقترب خطوة تلو الأخرى من حسم المباراة لصالحه وفي المقابل الريان لم يجد الحلول لإيقاف التفوق الواضح للخويا في اللقاء إلا باللجوء إلى التصويب من مسافات لكنها لم تؤتِ أوكلها في كل الأحوال أمام الدفاع المتماسك للخويا، وتواصل اللعب بقوة من الفريقين مع أفضلية واضحة للخويا الذي أوصل الفارق إلى ثمانية أهداف دفعة واحدة قبل نهاية اللقاء بعشرة دقائق وقبل نهاية اللقاء بخمسة دقائق عندما كان لخويا متقدماً 31/23 توقفت المباراة بسبب انطفاء الإضاءة العالية بصالة الريان. ولكن اللعب استؤنف مع الإضاءة الخفيفة في الصالة بموافقة الفريقين وواصل لخويا تفوقه على الريان في الإضاءة الخافتة، كما كانت الحال قبل ذلك لينتهي اللقاء بفوز لخويا بنتيجة 35/27.