تنظم كلية القانون بجامعة الإمارات صباح غد منتدى المرأة في ظل القانون الاتحادي والاتفاقات الدولية، وذلك تحت رعاية جائزة حرم صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة شمسة بنت سهيل، للنساء المبدعات، وتزامنا مع الحملة التي اطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة التي تأتي تحت شعار "أسعد نساء العالم" احتفالا بالذكرى الثانية والأربعين لقيام دولة الاتحاد. دور المرأة واشارت الدكتورة حبية الشامسي مساعد عميد كلية القانون، رئيسة اللجنة المنظمة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس، إلى أن دور المرأة في دولة الإمارات، بات يشهد تطورا ونموا متسارعا، في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ومتابعة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، سيما ونحن نعيش هذ الأيام افراح الوطن بالذكرى 42 لقيام دولة الاتحاد، التي اعطت الدور والرعاية والمكانة المرموقة للمرأة الإماراتية في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وباتت تتبوأ مواقع الريادة، وتساهم بجدارة واقتدار في تحمل المسؤولية الوطنية، والمشاركة في مشاريع التنمية الوطنية التي تشهدها الدولة في كافة المجالات. رعاية واهتمام واضافت لقد كان للرعاية الكبيرة التي توليها ام الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دور بارز في تعزيز دور ومكانة المرأة في دولة الإمارات، كما ساهمت جائزة سمو الشيخة شمسة بنت سهيل، حرم صاحب السمو رئيس الدولة للنساء المبدعات، بتشجيع ودعم دور المرأة الإماراتية المبدعة. كما اشارت إلى تزامن هذا المنتدى مع الحملة التي أطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان سمو الشيخة منال بنت محمد والتي تحمل شعار "أسعد نساء العالم" احتفالا باليوم الثاني والأربعين لقيام دولة الاتحاد، عرفانا بالرعاية الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور المرأة وما وصلت إليه من مكانة مجتمعية مرموقة. المحاور والأهداف بالنسبة لفعاليات المنتدى اشارت حبية الشامسي يعد الاهتمام بحقوق المرأة العاملة من أهم موضوعات ما بعد الحداثة على الصعيد الدولي، وأوصى بعناية فائقة بحقوق المرأة وحرياتها الأساسية بشكل عام ومن بينها حقها في العمل. وأكد الدستور والتشريع الإماراتي على ضرورة العناية بحقوق المرأة العاملة، من إقرارٍ لحقها في العمل ووجوب رعاية هذا الحق، بما يؤكد مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.