رشا طبيلة (أبوظبي) - تتبوأ إمارة أبوظبي مكانة متقدمة على صعيد مؤشرات التنافسية العالمية في 5 قطاعات رئيسية تتمثل في التكنولوجيا، وكفاءة تقنيات الطاقة المتجددة، وجذب الاستثمار، إضافة إلى البنية التحتية، فضلاً عن بناء الكوادر البشرية والابتكار، بحسب ما أعلنته دبرا سميث الرئيسة التنفيذية لاتحاد مجالس التنافسية العالمي. وجاءت تصريحات سميث على هامش توقيع دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي أمس اتفاقية مع اتحاد مجالس التنافسية العالمي "GFCC" انضم بموجبها مكتب أبوظبي للتنافسية COAD إلى عضوية الاتحاد العالمي لمجالس التنافسية بهدف تطوير سياسات واستراتيجيات فعالة تعزز من مكانة إمارة أبوظبي في مجال التنافسية العالمية. وقع الاتفاقية عن جانب دائرة التنمية الاقتصادية محمد عمر عبد الله وكيل الدائرة وعن جانب اتحاد مجالس التنافسية العالمي دبرا سميث، بحضور عبد الله لوتاه أمين عام مجلس الإمارات للتنافسية. واتفق الجانبان على تعزيز سبل التعاون المشترك لإقامة شراكة استراتيجية فاعلة وإعداد كوادر مؤهلة من القادة والخبراء من أجل العمل على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتطوير سياسات واستراتيجيات فاعلة للتنافسية العالمية، وتطوير أنشطة أعمال تجارية مبتكرة وعالية القيمة، اضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي والعمل على الوصول للأهداف الرامية إلى تحقيق النمو القائم على الابتكار. وقالت سميث في كلمة لها خلال توقيع الاتفاقية إن الابتكار هو المحرك لنمو الإنتاجية والازدهار في المستقبل، مشيرة الى أن الاستثمار في الابتكار وتنمية رأس المال البشري يسهم في القدرة التنافسية الإقليمية والوطنية والدولية. وأكدت أهمية انضمام مكتب أبوظبي للتنافسية إلى عضوية اتحاد مجالس التنافسية العالمي، حيث تعكس هذه الخطوة رغبة جميع الأطراف في تعزيز وتقوية علاقات التعاون بما يهدف الى تحقيق إمارة أبوظبي أهدافها في تبوّء أفضل المراكز على مستوى تقارير التنافسية العالمية للمدن. ... المزيد