أكد محمد عبدالله بن بدوة مدير بطولة مونديال الناشئين وعضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، إن العين لم يفقد الفرصة في المنافسة على لقب كأس المحترفين بعد خسارته الأخيرة من الجزيرة، وقال: صحيح إنها فرصة ضعيفة لكن تظل البطولة في الملعب بالنسبة للفريق، وأشار إلى أن تركيز العيناوية يتجه نحو بطولة دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا. مؤكداً على أن العين قادر على الظهور الجيد في جميع البطولات، بفضل مساندة جمهوره الوفي والذي ظل على الدوام هو الشريك الرئيس في كل الانتصارات التي حققها العين، حيث ظل يلعب أدوارا بطولية في تعزيز معنويات اللاعبين وإلهاب حماسهم حتى في أصعب الظروف، فالأمة العيناوية كما هو معروف عنها لا ترتبط بفريقها في لحظات الفوز فقط، بل هي داعمة له في كل الظروف ومهما كان وضعه، وهذا هو سر تفوق الزعيم وسبب صعوده المتكرر على منصات التتويج . وبين: نحن في مجلس الإدارة وكذلك اللاعبين وجهازهم الفني على ثقة أن الجمهور سيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة وسيضطلع بمسؤولياته كاملة ليجعل فريقه في وضع يمكنه من تحقيق التطلعات في مختلف المنافسات. حضور وعن نجاح المونديال، أشار ابن بدوة إلى أن حضور 13 عضوا تنفيذيا من فيفا لحضور فعاليات البطولة لأول مرة في تاريخ مونديال الناشئين أكبر دليل على النجاح الكبير للتنظيم الإماراتي الذي وجد إشادة واسعة من مختلف الفعاليات والوفود ووسائل الإعلام وكان حدثا فريدا تناوله الجميع بالإعجاب والمدح، وأكد على أن دولة الإمارات قادرة على استضافة مختلف المناسبات والفعاليات العالمية على كل المستويات الرياضية وغير الرياضية. جهود وثمن مدير بطولة المونديال الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع المجموعات الست في العمل التنظيمي، وقال: إنها قامت بدور كبير وجهود خارقة قبل وأثناء فعاليات الحدث وكان هدف جميع الكوادر التي شاركت في العمل هو تحقيق أفضل درجات النجاح للمحافظة على السمعة الطيبة للدولة في استضافة الأحداث العالمية، وأضاف إن من أهم وأكبر المكاسب التي خرجوا بها من البطولة هو ظهور شباب مواطنين على مستوى عال من الكفاءة الإدارية بما يبشر بكوادر فعالة ونشطة سيكون لها شأنها العظيم في العمل الإداري الرياضي بالمستقبل. شكر وعبر بن بدوة عن شكره وتقديره للجماهير التي ساهمت بفعالية وكان لها دورها المؤثر في النجاح الذي تحقق بعد أن حرصت دائما على التواجد في مدرجات الملاعب التي جرت عليها المباريات حتى بلغت نسبة الحضور الجماهيري بنهاية البطولة 300 ألف مشجع بمعدل 6 إلى 7 ألاف مشجع في المباراة الواحدة، وقال إن هذه نسبة ممتازة مقارنة بسعة الملاعب التي اقيمت عليها المباريات، وامتدح الظهور المتميز لجميع المنتخبات المشاركة في النهائيات وقال إنها قدمت مستويات فنية رفيعة ما ساعد في جذب المزيد من الجمهور الكروي. مشيرا إلى أن آخر اجتماع للجنة المنظمة مع "فيفا" كان في ال 6 من نوفمبر الحالي، أشاد فيه رجالات الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتنظيم، مؤكدين على أن النجاح كان غير مسبوق في تاريخ المنافسة من حيث الاستضافة والإمكانات والبنية التحتية وكذلك الحضور الجماهيري، واعتبروا أن النسخة الخامسة عشرة للمونديال هي الأفضل على الإطلاق. دعم القيادة أكد محمد بن بدوة أن النجاح الباهر الذي حققته دولة الإمارات في استضافة الحدث العالمي الكبير كان بتوفيق من الله أولا وبفضل دعم قيادة الدولة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقال إن قيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، للعمل في البطولة بصفته رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال كان هو سر النجاح فوجود معاليه على رأس أي عمل لابد أن يحالفه التوفيق بفضل شخصيته القيادية الملهمة وحرصه على بلوغ أعلى درجات النجاح في أي عمل يضطلع به.