قالت مصادر عاملة في مجال حقوق الانسان في مديرية الشيخ عثمان ل "الأمناء" أن طفل (حدث) في الثالثة والنصف من عمره ،محتجز في سجن شرطة الشيخ عثمان بمعية والده منذ عصر مساء الأمس وحتى كتابة نشر الخبر. وأضافت المصادر بأن الذنب الوحيد لهذا الطفل أنه أبن لأحد الأشخاص الذين بينه وبين زوجته خلافات شخصية، ما دفع بقائد أمن المنطقة بالزج به بمعية طفله إلى زنزانة السجن، دون أدنى ضمير أو شفقة، أو احترام لحقوق الطفولة ونقاوة قلبها. وأكدت المصادر بأنه تم احتجاز الطفل بأوامر مباشرة من قائد المنطقة الأمنية السادسة في "الشيخ عثمان"، العقيد/ عبدالحبيب الصلوحي. وأشارت بأن قائد شرطة "الشيخ عثمان" أمر بالإفراج عن الطفل ووالده، عند علمه بموضوع احتجاز الطفل، على اعتبار أن الخلافات الأسرية يمكن أن تعالج ضمن مساع صلح، أو عبر القنوات القضائية الفاصلة في مثل هذه القضايا، لكن قائد المنطقة أصر على اعتقال الأب وطفله والزج بهما مرة أخرى إلى أتون السجن. وبدوري حين علمت بحادثة سجن طفلاً في زنزانة الكبار.. انتحلت صفة (عضو نيابة) وأسف على هذا السلوك.. لكنني فعلت مضطراً لأتمكن بلوغ سجن الشرطة، والتقاط عدة لقطات لهذا (الطفل) القابع في زنزانة مكفهرة مليئة بالشر والثعابين البشرية. نشطاء وصحفيون وجهوا صرخة إنسانية عبر "الأمناء" لكل من لا يزال يحمل في قلبه بقايا رحمة أو يقظة من ظمير. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".