عينت البرازيل رسميا أمس، لويس فيليبي سكولاري مدربا لمنتخبها الأول لكرة القدم ليقود الفريق خلال نهائيات كأس العالم 2014. ويتولى سكولاري تدريب البرازيل خلفا لسلفه مانو منيزيس الذي أقيل بشكل مفاجيء في وقت سابق من الشهر الجاري. ويتولى سكولاري تدريب البرازيل للمرة الثانية بعد أن سبق له قيادة الفريق للفوز بكأس العالم لآخر مرة في 2002. وكان الفوز هو الخامس للبرازيل باللقب العالمي. كما عين كارلوس البرتو باريرا (69 عاما) الذي قاد البرازيل للفوز باللقب العالمي للمرة الرابعة في الولاياتالمتحدة في 1994 مديرا فنيا للفريق. ويأتي الإعلان رسميا عن تعيين سكولاري قبل يومين فقط من سحب قرعة كأس القارات التي ستقام في البرازيل (في ساو باولو) في العام المقبل. وستكون أول مباراة رسمية لسكولاري مع المنتخب البرازيلي في فبراير المقبل وستكون مباراة ودية أمام انجلترا. وستكون التوقعات كبيرة من المدرب الجديد في ظل استضافة البرازيل نهائيات كأس العالم 2014 إذ أن شعب البرازيل لا يزال يشعر بالمرارة لخسارة اللقب على أرضه في 1950 أمام أوروجواي. في أول فترة له كمدرب للبرازيل تولى سكولاري المهمة والمنتخب البرازيلي في حالة تشتت إلا أنه استطاع تحويل الدفة وقاد الفريق لانتصار غير متوقع في كأس العالم بعد قليل من مرور عام على تعيينه رغم معارضته للمطالب الجماهيرية باختيار روماريو الكبير في السن. ويتمتع باريرا هو الآخر بخبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بعد أن قاد البرازيل للمرة الثانية في 2006 وقاد منتخب الكويت في 1982 ومنتخب الإمارات في 1990 ومنتخب السعودية في 1998 وجنوب أفريقيا في 2010. وقال سكولاري (64 عاما) أنه مستعد للتحدي الجديد والضغوط والآمال والتوقعات. وأضاف المدرب المخضرم قوله "أشعر بقدر أكبر من الدوافع وأشعر أنني أصغر سنا، لدينا التزام للفوز باللقب العالمي. لسنا أبرز المرشحين حاليا إلا أننا ننوي أن نصبح أبرز المرشحين خلال البطولة. الحصول على المركز الثالث أو الرابع ليس جيدا لدولة سبق لها الفوز بكأس العالم خمس مرات." وقال سكولاري عن البطولة المقبلة "سيكون هذا أحد أهم الألقاب بالنسبة لنا، اللقب السادس وعلى أرضنا في الفرصة الثانية." وقد ثارت تكهنات تحدثت عن تعيين مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا مدربا للبرازيل إلا أن رئيس الاتحاد البرازبلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، قال أن بلاده تملك ما يكفي من المواهب وأضاف "فزنا بجميع ألقابنا مع مدربين برازيليين، بلادنا تملك عددا كبيرا من المدربين القادرين الذين يستحقون تولي هذا المنصب."