في جواء من التفاؤل والعطاء الامحدود وبمساعدة فاعل خير قام صباح اليوم شباب دائرة الشباب والطلاب بمديرية تريم بإطلاق حملة مساجدنا تصنع الإبطال والخاصة بنظيف وترميم عدد من المساجد بمدينة تريم والتي تقام بها حلقات العلم وتحفيظ القران الكريم لتوفير جوء من الراحة والطمائنية لدى الطلاب الدارسين بهذة المساجد. الجملة بدائت صباح اليوم بمشاركة اكثر من 10شباب متطوعون ومختلفي المهارات في المهن وتم البداء في ترميم احد اقدم المساجد بمنطقة الخلي وهو مسجد السلطان والذي يعد من اقدم المساجد بالمدينة ؛ الشباب انقسم والى فريقين الفريق الاول قام بتنفيذ المرحلة الاولى من الترميم باخل المسجد وصحن المصلى عبر قشط وازاله ترسبات الطلاء القديم المعمول من النوره واستبدالها كاملة بطبقتين من طلاء النورة المعمول محليا ,فيما قام الفريق الاخر بتنضيف اماكن الوضوء وتهيئتها وقاموا ايضا بتعبئة بعض الشقوق في الجدران لتكون جاهزة للفريق الاول والمخصص بالقشط والطلاء . المرحلة الثانية من التنفيذ ستكون عبر طلاء الجدران الخارجية للمسجد بما يتناسب مع الجوء والشكل الحضاري المعمول به بمساجد مدينة تريم وتهيئة فرش المسجد وتضيفه وكذا طلاء الأبواب والنوافذ. وفي حديث من الشباب عما يقومون به والدافع لذلك اجاب قائلا "ان هذا العمل لم يأتِ من فراغ إنما هو ثمرة من ثمرات العمل الدئوب الذي يقوم به شباب مدينة تريم وتواصلا للاعمال التطوعية لخدمة ابنائنا ، والمجتمع ككل ، لأن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم يقول (خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله واضاف اخر قائلا ا"إننا عندما بدئنا العمل على ترميم المسجد واعاجة طلائة وضعنا نصب أعيننا مرضاة الله ، ولا نريد الأجر من أحد الا من الله ، وليس لدينا الوقت أن نفكر في من المسؤول عن ترميمها إنما المطلوب أن نكون نحن جميعاً مسؤولون عن مثل هذه المساجد والممتلكات وأن نعمل على ترميمها وصيانتها خاصة وإنها تخدم ابنائنا والله من وراء القصد . والجدير ذكره بان الحملة ستتواصل لتشمل ايضا تشجير وتزين بعض ساحات المدارس وتنضيف الشوارع العامة من مخلفات القمائم ومخلفات المياة الراكدة التي تعيق من حركة المرور بشوارع المديرية * وادي حضرموت /تريم /أمجد يسلم صبيح /تصوير عادل الصاعي (ابومازن)