جنيف - 15 - 11 (كونا)-- ذكرت منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) هنا اليوم ان قافلة مشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تمكنت من عبور خطوط القتال وإيصال إمدادات الإغاثة إلى ما يقرب من 42 الف شخص في محافظة (حمص) المحاصرة. وقالت المتحدثة الاعلامية باسم المنظمة في الشرق الاوسط جوليا توما في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان قافلة من 33 شاحنة ومقطورة غادرت مدينة حمص الجمعة الماضية متوجهة إلى بلدتي الرستن و(كراد تسنين) الواقعتيين شمالي المدينة. واوضحت توما ان "25 شاحنة قد وصلت الى الرستن محملة بلوازم تكفي 30 الف شخص في حين وصلت المركبات الثمانية المتبقية إلى (كراد تسنين) محملة بالإمدادات اللازمة الى 12 الف شخص". واوضحت توما ان مندوب (يونسيف) في سوريا يوسف عبدالجليل يتابع الموقف عن كثب ويصف تلك الخطوة بأنها "احدى أكبر شحنات الإمدادات التي عبرت خطوط القتال في سوريا في يوم واحد منذ مايو 2013 حيث تعذر على الكثير من العائلات في هذه المنطقة الحصول على امدادات الإغاثة". ولفتت الى ان هذه القافلة هي ثمرة تعاون بين سبع وكالات أممية هي (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وقسم الأممالمتحدة للسلامة والأمن والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إضافة إلى الهلال الأحمر العربي السوري. واوضحت توما ان الإمدادات الأساسية التي قدمتها (يونيسف) تتضمن مقومات الحياة اليومية الاساسية لاسيما تلك الضرورية للنظافة الصحية للأطفال والعائلات وملابس الأطفال والاغطية وأقراص تنقية المياه والصابون ومسحوق الغسيل. وشددت على ان (يونسيف) تواصل دعوتها لإيصال المساعدات الإنسانية في سوريا بسهولة وبدون عوائق. يذكر ان (يونسيف) شاركت في الفترة ما بين يناير واكتوبر من العام الجاري في 18 عملية لنقل مساعدات انسانية متخصصة عابرة لخطوط القتال. (النهاية) ت ا / م ع ع كونا151445 جمت نوف 13