عواصم (الاتحاد، وكالات) - قالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة أمس، إن المنظمة الدولية ملتزمة بمواصلة عمليات الإغاثة في سوريا وتعمل على تخزين إمدادات إغاثة في بلدان مجاورة. في وقت حذرت فيه مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين من ارتفاع عدد اللاجئين السوريين المسجلين في دول الجوار الذين يتجاوز عددهم حالياً نصف مليون، إلى 700 ألف شخص بنهاية 2012، مشيرة إلى أن نحو 250 ألف نازح سوري في حمص يحتاجون بشكل عاجل إلى إمدادات لفصل الشتاء وللحصول على الخدمات الصحية الأساسية. وأبلغت آموس الصحفيين في جنيف من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من روما أمس، بقولها «نسعى للتأكد من وجود مخزونات كافية في بلدان مجاورة...لدينا عاملون لايزالون على الأرض وبالطبع سنواصل العمل على سلامة وأمن عاملينا لكننا ملتزمون بمواصلة عملياتنا». وفي وقت سابق الشهر الحالي، سحبت الأممالمتحدة من سوريا 25 من موظفي الإغاثة الأجانب البالغ عددهم 100 فرد مع احتدام القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة الذين يقتربون من العاصمة دمشق. من جهتها، قالت إرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن البرنامج يوزع حصصاً غذائية على حوالي 1.5 مليون شخص داخل سوريا بينهم 1.1 مليون اضطروا لترك منازلهم خلال الصراع الدائر منذ 20 شهراً. وأضافت للصحفيين «نواصل تحريك قوافلنا إلى خارج دمشق...نواجه كل يوم تحديات تتمثل في تقلص المساحة أمام الأعمال الإنسانية في أجزاء مختلفة من البلاد. ومع ذلك نواصل توزيع الغذاء على المحتاجين». وبالتوازي، قال مارتين نيسيركي المتحدث باسم الأممالمتحدة إن المفوضية أشارت إلى أن نحو 250 ألف نازح سوري في حمص يحتاجون بشكل عاجل إلى إمدادات لفصل الشتاء وللحصول على الخدمات الصحية الأساسية. وكانت المفوضية قد وزعت المساعدات العاجلة لفصل الشتاء بما في ذلك الألحفة وفرشات النوم والبطانيات والمراتب واللوازم الصحية على الآف النازحين بالمدينة المضطربة خلال الأسبوعين الماضيين. ... المزيد