انتزعت دبي عرش ناطحات السحاب العالمي، متوجة بلقب حاضنة أعلى مبنى في العالم، من خلال برج خليفة، الذي يصعد شاهقاً مسافة 2716 قدماً (828 متراً) في عنان السماء، الذي غطى على المبنى الذي كان يعد الأعلى في العالم زمناً طويلًا، وهو مبنى إمبير ستيت في نيويورك، الذي كان ارتفاعه في الأصل 1250 قدماً، وتم تعزيزه بهوائي جديد في عام 1950 ليصل إلى 1467 قدماً. وتعتبر الأبراج العالية رمزاً لثراء المدينة وقوتها، حيث كانت نيويورك على امتداد القرن العشرين صاحبة عرش ناطحات السحاب. ومن جانب آخر يبرز توجه جديد للبيئة تخطوه المدينة نحو استدامة ازدهارها، فقد عزمت على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة أن تخفض الطلب على الطاقة والمياه بحدود 30 %، وإدخال تعديلات على 30 ألف مبنى لتوفير الطاقة، وتحويل عدد من السيارات الحكومية إلى الغاز المضغوط، والمحافظة على درجات الحرارة في كثير من المباني عند 24 درجة مئوية.