يا بحرُ ملّ حديث الماء مجذافي والشوقُ فاضَ بأحداقي وأصدافي يا بحرُ أعلمُ فيكَ الموتُ منتظراً إني الغريق وحالي لم يعد خافي فاسمع لصوتٍ هواء القهر يخنقهُ أم صرت مثل زمان الغدر سيّافي يا بحر تعلم كم أهواك من صغرٍ إني كما البحر في طبعي وأوصافي يا بحرُ خِلّي تنكّرَ لي وأنكَرَني خُذني ففيكَ إذا ما لِذْتُ إنصافي ... https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud