بقلم : ناصر الشعيبي أين منفذ جريمة قتل الشهيد عبدا لحكيم الجحافي .. هل ينظر إلى صورة أبن الشهيد بعد استشهاد والدة .. وهل هذه الرسالة والصورة تهز مشاعر وإحساس ووجدان قائد اللواء العميد ضبعان وعصاباته عندما ينظرون إلى حال هذين الطفلين الذي أمرت جنودك بقتل والديهما لتنال منة كما نلت من الطابور الذي سبقوه الذي نلت منهم سواء أنته أو العميد محمد عبدا لله حيدر .. نقول كيف هوا حالك وشعورك في هذه اللحظات وانته تنظر إلى هؤلاء الأطفال وغيرهم إلى من يتمتهم وأسرهم والتي أصبحت اليوم بالمئات بل بالآلاف , هل اهتزت مشاعرك وهل تنظر إلى هؤلاء الأطفال كما تنظر لأطفالك وأقاربك وحاشيتك وعصابتك .. إن هؤلاء الأطفال وغيرهم لن ولم يرحموك لان دماء إبائهم لن يتركوها تذهب هدرا وسيلاحقونك في كل لحظة لان صورتك قد رسمت في جبين كل طفلا وأن وصورهم وخيالهم سيلاحقك في كل مكانا وزمان وستموت في كل يوما مرات عدة من خيالك حتى ينال منك ومن جنودك الذين تلطخت دمائهم بدماء ابنا الجنوب الأبرياء الذي أمرت بقتلهم دون أي سبب يذكر إلا لأنهم جنوبيين وعلى حقهم وفي أرضهم وهناك أيضا عقاب وحساب في يوم الحساب يوم لا ينفعك أحدا يوم لا تجد جنودك حراسك أمامك فلا تجد من يحميك من حساب وعقاب رب العالمين . انظر إلى حالك اليوم كيف أنته وكيف أصبحت تعيش انته وعصاباتكم من القتلة والسفلة تعيشون في سجنا داخل أسوار تلك المعسكرات ليس باستطاعتكم أن تتذوقوا طعم النوم ليس من ابنا الضالع ككل بل من أولاد وأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمختطفين وليس من أولاد الشهداء قي الضالع بل من أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين في عموم الجنوب المحتل الذين لن ولم يتركوا لكم عينا تنام أو تذوقوا طعم النوم أو مرتاحي الضمير والبال أو تأكل وتشرب وتتذوق طعم الأكل أو الشراب ناهيك عن اليوم الأخر الذي تلاقي فيه ربنا يوم تفتح فيه صفحتك لتريك كيف تلطخت بدماء الجنوبيين فهل هناك تجد جنودك يحموك أو أسوار المعسكرات تمنع من يحاسبك من الدخول .. لا والله أنك ستحاسب انته وأتباعك في الدنيا قبل الآخرة على كل قطرة دم أهدرتها وروحا أزهقتها وتتذوق مرارة العيش والحياة في الدنيا قبل أن تتحاسب وتتذوقها في اليوم الأخر على ما عملت واقترفت يداك من نهب وسلب وقتل وتنكيل .