الأحد 17 نوفمبر 2013 07:59 مساءً صنعاء((عدن الغد)) خاص تحت شعار معوقات الاستثمار في اليمن (مدينة ألعاب السبعين أنموذجاً) نظم مركز الإعلام الاقتصادي صباح اليوم المؤتمر الصحفي الأول للمستثمر عبدالله المغشي، لتوضيح العراقيل والاعتداءات التي يتعرض لها المستثمر عبدالله المغشي منذ ثلاثة عقود.. وفي افتتاح المؤتمر قال مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن الإشكالات والعراقيل التي يواجهها المستثمرين في بلادنا يستوجب من منظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية تبني مواقف وطنية صادقة، تجاه كل ما يعترض عجلة الاستثمار والاقتصاد الوطني.. مضيفاً: نألم كثيراً لما يحدث للمستثمرين في بلادنا وما يواجهه الاستثمار المحلي والأجنبي من عوائق حقيقية، يأتي على رأسها المشكلة الأمنية، ومشكلة البنية التحتية، إلى جانب مشاكل الإجراءات والابتزاز من قبل النافذين في مؤسسات الدولة المختلفة. وأشار نصر إلى أن تحول الدولة إلى معيق ومعرقل للاستثمار سيؤدي الى هجرة رؤوس الأموال والاستثمار المحلي والخارجي، وتكوين بيئة طاردة للمنح والمساعدات الدولية، في حين تقوم العديد من الدول بتوفير كل مقومات الجذب الاستثماري من حماية وتأمين، جعل من تلك الاستثمارات أعمدة اقتصادية في هذه الدول .. موضحاً أن ما يتعرض له المستثمر عبدالله المغشي صاحب مدينة العاب السبعين من مضايقات وابتزازات مستمرة، يعد التفاف من المسؤولين في أمانة العاصمة على احد المشاريع الاستثمارية الناجحة، التي يجب دعمها بتمكين المستثمر المغشي من تطوير وتحديث مشروعه الترفيهي الخدمي. من جانبه أوضح المستثمر عبدالله المغشي رئيس مجلس إدارة مدينة ألعاب السبعين الإحداث المتتالية من مضايقات وابتزازات والتي كان آخرها رسالة من أمانة العاصمة بإخلاء الحديقة خلال شهر، رغم وجود عقد ساري المفعول منذ بداية هذا العام ولمدة 10 سنوات.. وقال:" عندما قررت الاستثمار وإقامة مدينة العاب حديقة السبعين كنت أول من تجرأ وطرق ذلك المجال نظراً لحساسيته البالغة ومشقته، ولكنني عزمت وتوكلت على الله لما رأيت من أهميته وحاجة الوطن وأبنائه لمثل ذلك المشروع الحيوي، ولما أحسسته في نفسي من أن هذا المشروع سيمكنني من تسطير أروع ملحمة في المحبة والنضال من أجل وطني وأبنائه الكرام , وتجاهلت المردود المادي الذي لا يخفى على أحد ضآلته أمام ما يتطلب من جهد وعناء وخاصة إذا قورن بسواه من أبسط المشاريع من حيث المجهود والمردود". واستطرد المستثمر المغشي شارحاً ما تعرض له بالقول:" تكالب الأعداء وبرز الغاصبون وكثر الأدعياء، فعاثوا في الأرض تخريبا وإفسادا , أبني ويهدمون اغرس ويقلعون, أحفر ويدفنون , أدعوهم فلا يسمعون , أحدثهم ولا يعقلون بل يصرون على تجاهل كلامي ويستهزئون, وكلما حاولت معهم يزدادون عتوا ونفورا حتى بلغ بهم الأمر إلى التهديد بالقتل وتربصوا بي وبأبنائي ريب المنون حتى بلغت بهم الجرأة سفك الدماء ومحاولات قتلي والاعتداء علي". وسرد المحامي القانوني للمسثمر وجيه الوجية التعسفات التي تعرض لها المستثمر عبدالله المغشي، والتي أوجزها ب12 تعسفاً منافياً للأعراف وأحكام ومواد القانون الخاصة بتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر وقانون الاستثمار والدستور واللوائح التنفيذية.. المؤتمر الصحفي الذي حضرته وسائل الإعلام المختلفة ومنظمات حقوقية وممثلين عن الغرفة التجارية ورجال المال والإعمال وأكاديميين ومثقفين، تزامن مع معرض صور خاص بمدينة العاب السبعين منذ أن سلمت للمستثمر المغشي في ثمانينيات القرن المنصرم وحتى الآن، عكس المعرض التحديث الكبير الذي قام به المستثمر من تشجير وبنية تحتية وإدخال العاب ترفيهية جديدة واستزراع مساحات كبيرة من ارض الموقع التي كانت عبارة عن ارض بور لانفع منها, فيما أوضحت صور أخرى المجسم الطموح الذي يسعى المستثمر المغشي تنفيذه لولا عراقيل أمانة العاصمة المستمرة وعدم تمكينه من كامل ارض مدينة الألعاب.. *من عبدالحميد الحجازي