أكدت صحيفة لبنانية ان التكفيريين الذين يقومون بعمليات انتحارية - في اشارة الى التفجير المزدوج امام السفارة الايرانية في بيروت - يستندون الى ما ترعاه السعودية. بيروت (فارس) وذكرت صحيفة الاخبار، ان "لبنان دخل أول من أمس عصر التفجيرات الانتحارية الإرهابية"، مضيفة: حاملو الأحزمة الناسفة، يغطون أعمالهم بفتاوى سريعة الانتشار في عصر الإنترنت. شبان مستعدون للموت والقتل يأتمرون بقرار أمراء مجهولين غرباء عن هذه البلاد وأهلها". وأشارت الصحيفة الى المملكة السعودية قائلة: وهؤلاء يستندون إلى تراث تكفيري ترعاه مملكة آل سعود المدججة بمليارات الدولارات، رغم رفعها شعار مكافحة الإرهاب. وهم، فضلاً عن سعيهم إلى فرض تفسيرهم للدين الإسلامي على كافة المجتمعات، يريدون احتكار الفتوى، فيُرهبون رجال الدين الذين يعارضونهم، حتى السلفيين منهم". وتابعت: ولهذا السبب، عبّر معظم رجال الدين الذين حاولت «الأخبار» استطلاع رأيهم بشأن التفجيرات الانتحارية، عن خشيتهم من نسبة آرائهم إليهم علناً، مفضلين عدم ذكر أسمائهم. /2336/ 2926/