في الوقت الذي تطالب فيه الحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة ؟!) تطبيق نظام الباصات في المدارس وفقا لشروط وضوابط يتم اتباعها تفاجأت الحملة بخبر وفاة التلميذة بعد اغلاق باب الباص على عباءتها أثناء نزولها من الباص لدخول منزلها حيث لاقى هذا الخبر امتعاض شديد لما آلت إليه الاقدار بسبب الاهمال السيء الذي يثبت فشل طريقة المواصلات المتبعة في المدارس ما يجعل أولياء الامور يبتعدون عن تسجيل أبنائهم في المواصلات التابعة للمدرسة. ولامت الحملة الشعبية وزارتي التربية والداخلية على سوء المراقبة وإجبار المدارس على ضرورة وجود الضوابط وشروط الامن والسلامة الواجب توافرها لحماية الطلبة من فقدانهم بأعمار الزهور مثلما فقدنا الطالبة (علياء جلال) التي فقدها أبواها وأخوتها وأهلها وأصدقائها بسبب اهمال واضح وكبير يتحمله المسؤولين ومنهم بوزارة التربية والداخلية الذي لابد ان يكون لهما دور في حماية الطلبة والطالبات وان يؤمنوا عودتهم لبيوتهم سالمين آمنين. وتساءلت الحملة الشعبية عن إجراء وزارة التربية جراء الحادث الأليم الذي حدث منذ أكثر من 3 أيام دون تصريح رسمي من وزير التربية والذي بدوره يجب أن يكون مواكبا للاحداث التي تحدث بوزارته كونه وزير معني. وطالبت (لي متى زحمة ؟!) وزير التربية لتحمل مسؤوليته تجاه الحادث الأليم الذي راحت ضحيته طفلة بعمر الزهور، بالاضافة إلى محاسبة المسؤولين جميعا للقصور الواضحة التي تحدث بالوزارة وتحمل الامانة الكبيرة والعظيمة التي تتحملها الوزارة وهي أبناءنا الطلبة والطالبات.