سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وشكر قطر لمساهمتها في صندوق خاص بالجنوب، بمبلغ ثلاثمئة وخمسين مليون دولار. : بنعمر : يكشف عن تقرير جديداً الي مجلس الأمن سيشير فيه بأن مؤتمر الحوار لا يزال ينتظر حسم قضيتين رئيستين ومصيريتين، هما القضية الجنوبية وشكل الدولة "نص الكلمة "
وشكر قطر لمساهمتها في صندوق خاص بالجنوب، بمبلغ ثلاثمئة وخمسين مليون دولار. بنعمر : يكشف عن تقرير جديداً الي مجلس الأمن سيشير فيه بأن مؤتمر الحوار لا يزال ينتظر حسم قضيتين رئيستين ومصيريتين، هما القضية الجنوبية وشكل الدولة "نص الكلمة " المصيرأون لاين/صنعاء/خاص أكد مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر في كلمة اللقاءها لأجتماع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحضور رئيس الجمهورية ومؤتمر الحوار الشامل و رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمجد سالم باسندوه ومعالي وزير خارجية قطر الشيخ خالد العظية بأن ما تشهد اليمن في هذه الآونة يجب ألا يزيدكم إلا إصراراً على التعاون للتغلب على التحديات المتبقية والمضي في عملية التغيير السلمي لتأسيس يمن جديد يسوده القانون والديموقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد. وكشف بن عمر عن تقريراً جديداً إلى مجلس الأمن الدولي، سيشير فيه أن مؤتمر الحوار الأكثر شفافية وتشاركية في تاريخ اليمن والمنطقة، لا يزال ينتظر حسم قضيتين رئيستين ومصيريتين، هما القضية الجنوبية وشكل الدولة. موضحاً بأن هذا الحسم لن يتم بوضع العصي في الدواليب، بل يتطلب إرادة سياسية جدية ترسم شكل يمن جديد كما يشتهيه أبناؤه, ولا بد للجميع أن يستثمروا دعم المجتمع الدولي وثقته في قدرتهم، قدرتهم وحدهم، على إيجاد حلول للقضايا العالقة وإنجاح الحوار. وقال مساعد أمين عام الأممالمتحدة لقد تعرّض الجنوب في ظل النظام السابق للتهميش والتمييز بحق أبنائه ولنهب ثرواته من دون رادع. وتلقى الجنوبيون كثيراً من الوعود الفارغة , اليوم نرى تحركاً جدياً لتعويض لتعويض آلاف الموظفين الجنوبيين المبعدين قسراً وآلاف ممّن صودرت أراضيهم وممتلكاتهم في الجنوب , شاكراً دولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لمساهمتها الكريمة في صندوق خاص بالجنوب، بمبلغ ثلاثمئة وخمسين مليون دولار. المصيرأون لاين تنشر نص كلمة مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر : صنعاء 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة معالي وزير خارجية دولة #قطر الشيخ خالد العطية أصحاب المعالي والسعادة هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل السيدات والسادة اسمحوا لي أن أبدأ كلمتي اليوم بتجديد إدانتي الشديدة لجريمة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جذبان، وتكرار تعازيّ الحارة إلى ذويه ومكوّن أنصار الله وجميع زملائه في مؤتمر الحوار. من المؤسف جداً، واليمن على مشارف اختتام أعمال أول مؤتمر حوار وطني تشاركي وشامل في المنطقة العربية، أن نشهد هذا التصعيد. فكلنا يعلم أن هناك من لا يريد نجاح العملية السياسية، وهناك من لم يتوان عن عرقلة مسيرة تغيير سلمية بدأها اليمنيات واليمنيون بروح واحدة وعزيمة كبيرة. ما تشهدونه في هذه الآونة يجب ألا يزيدكم إلا إصراراً على التعاون للتغلب على التحديات المتبقية والمضي في عملية التغيير السلمي لتأسيس يمن جديد. يمن لا يتّسع للمطامع والمصالح الشخصية الضيقة، بل يسوده القانون والديموقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد. وأتمنى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يقف المتحاورون وكافة اليمنيين وقفة تأمّل وحكمة للترفع عن ضغائن الماضي ودرء محاولات الفتنة، أن يقفوا للتطلع نحو المستقبل وتجديد العهد لتغيير منظومة الحكم جذرياً وتأسيس ميثاق وطني جامع. السيدات والسادة نجتمع اليوم، وقد مرّت الذكرى الثانية لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي أنقذت اليمن من الغرق في مستنقع حرب أهلية. ورغم التحديات والعراقيل التي حالت دون اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني في موعده، لا بدّ أن نفتخر جميعاً بما تحقق حتى الآن. أولاً: جنّب اليمنيون بلادهم السيناريو السوري بحكمتهم وفطنتهم، ثانياً: اجتمعت مختلف المكوّنات اليمنية- من النساء والشباب والمجتمع المدني والحراك الجنوبي السلمي وأنصار الله وسواهم- اجتمعوا تحت سقف واحد للعمل على بناء مستقبل جديد، ثالثاً: قدم اليمنيون نموذجاً ديموقراطياً راقياً في التحاور والبحث عن حلول للقضايا المطروحة وتقديم الرؤى رابعاً: تمكن اليمنيون في غضون أشهر قليلة من دفع مؤتمر الحوار نحو مخرجات واعدة تطلب التوافق عليها في دول أخرى سنوات. حين نتأمل في هذه المنجزات، لا بد لنا من الإشادة بجهود جميع من شارك في صنع مسيرة التغيير وقيادتها، خصوصاً الرئيس عبدربه منصور هادي وأمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك وهيئة الرئاسة وأعضاء الحوار جميعاً. ولا ننسى طبعاً دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول العشر الداعمين للعملية السياسية بصوت واحد منذ بدايتها. السيدات والسادة يسعدني أننا هنا اليوم من أجل هدف لطالما انتظر اليمنيون تحقيقه، هو اتخاذ خطوة أساسية للتعويض على آلاف الموظفين الجنوبيين المبعدين قسراً وآلاف ممّن صودرت أراضيهم وممتلكاتهم في الجنوب. لقد تعرّض الجنوب في ظل النظام السابق للتهميش والتمييز بحق أبنائه ولنهب ثرواته من دون رادع. وتلقى الجنوبيون كثيراً من الوعود الفارغة. لكن، للمرة الأولى، نرى تحركاً جدياً لتعويضهم، نرى ضوءاً في نهاية النفق. وأتوجه بالشكر في هذا إلى دولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لمساهمتها الكريمة في صندوق خاص بالجنوب، بمبلغ ثلاثمئة وخمسين مليون دولار. ويسعدني أن وزير الخارجية الشيخ خالد العطية موجود معنا اليوم، في دليل على تضامن قطر ودول الخليج العربية مع الشعب اليمني. وأتمنى أن تقوم دول أخرى بمبادرات مماثلة. فالحاجة كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة من العملية الانتقالية إلى إجرءات لبناء الثقة ليس تجاه الجنوبيين فقط، بل تكون عابرة لمختلف المكوّنات السياسية والمجتمعية في اليمن. وأودّ الإشادة بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي كذلك، بالتعاون مع حكومة رئيس الوزراء. فالرئيس اتخذ منذ البداية قرارات وخطوات جريئة رغم كل العقبات، منها المتعلقة بتنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة وتشكيل صناديق لمعالجة المظالم في الجنوب وصعدة والثورة الشبابية السلمية، وأخيراً اعتماد قرارات لجنة الأراضي قبل نحو أسبوعين. السيدات والسادة بعد أيام قليلة، أقدم تقريراً جديداً إلى مجلس الأمن الدولي، أبلغه فيه أن مؤتمر الحوار الأكثر شفافية وتشاركية في تاريخ اليمن والمنطقة، لا يزال ينتظر حسم قضيتين رئيستين ومصيريتين، هما القضية الجنوبية وشكل الدولة. هذا الحسم لن يتم بوضع العصي في الدواليب، بل يتطلب إرادة سياسية جدية ترسم شكل يمن جديد كما يشتهيه أبناؤه. ولا بد للجميع أن يستثمروا دعم المجتمع الدولي وثقته في قدرتهم، قدرتهم وحدهم، على إيجاد حلول للقضايا العالقة وإنجاح الحوار. فقد آن أوان التقدم بمسؤولية وثبات وسرعة نحو وضع وثيقة مخرجات توافقية، تكون ثمرة جهود فرق العمل التسعة في مؤتمر الحوار. وثيقة تشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تؤسس لمصالحة وطنية وعقد اجتماعي جديد، وتطلق ميثاقاً وطنياً تهديه إلى جميع اليمنيين الذين نشدوا التغيير والتنمية والمساواة، إلى أولئك الذين ظلموا طيلة عقود، إلى المتضررين من الحروب والنزاعات والفوضى والفساد، إلى آباء وأمهات يحلمون بمستقبل أفضل لأطفالهم. السيدات والسادة أؤكد لكم من قلب اليمن النابض بعراقة الحضارة وعبق التاريخ، وأطمئنكم أن الشعب اليمني لن يسمح للمتربصين والواهمين بالعودة إلى الماضي، لأن اليمنيات واليمنيين يستحقون أفضل بكثير. يستحقون دولة حديثة وقوية، يستحقون المشاركة في صنع القرار، يستحقون تنمية متوازنة وخدمات ومواطنة متساوية وقانوناً يكون فوق الجميع بلا استثناء. اليمنيات واليمنيون يستحقون التنعّم بالأمن والاستقرار. وأؤكد أننا سنبقى لهم سنداً لمساعدتهم على تحقيق ذلك. شكراً لكم. إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار