قضت محكمة الأحوال الشخصية برئاسة المستشار عبدالله حيدر مندني بإلزام مواطن بدفع 5 كيلو ذهب ومبلغ 5 ألاف دينار إلى طليقته مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية . وقالت دفاع المدعية المحامية حوراء الحبيب ان هذه القضية إستمرت ثلاث سنوات بالمحاكم بعد أن تم إرجاعها من محكمة الإستئناف إلى محكمة أول درجة ، ولله الحمد إستطعنا الحصول على حقوق موكلتنا بعد التعنت من قبل المدعى عليها ، والإدعاء بأنه قام بدفع مؤخر الصداق . وقالت المحامية الحبيب في مذكرة دفاعها أن المدعى عليه بدأ وأنه ماذكره بدفاعه المقدم للمحكمة بكما هائلا من الأكاذيب والإفتراءات التي تعود عليها في جميع القضايا التي أقامها ضد موكلتنا والتي لا أساس لها من الصحة والواقع والقانون والتي تم حفظ بعضها والبعض الأخر قضي فيه بحكم قضائي برفض الدعوى والتي لجأ إليها المدعي عليه لإجبار المدعية على التنازل على النفقة ومؤخر الصداق ومن أجل ذلك لجأ إلى كل ماهو غير مشروع لإجبارها التنازل وإلى تأليسف القصص ، فلم يترك لها المدعي عليه شيئا من سوء الخلق إلا وفعله من إتهامات . واضافت المحامية حوراء الحبيب : كل شيء فعله المدعى عليه إلا شيء واحد لم يفعله وهو أن يطلب المدعيه إلى بيت الطاعه ، ولكنه لم يفعل لأنه لايرغب في زوجته ولايريد العودة إليها ولكن يريد أن يطلقها بعد إجبارها على التنازل عن نفقتها ومؤخر صداقها . وبينت المحامية حوراء الحبيب ان القرءان الكريم يقول في الزواج (إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) لكننا وللأسف الشديد نرى أن من يريد أن يطلق زوجته في السنوات الأخيرة يتخذون نهجا في التشهير بأخلاقها وإتهامها بما ليس فيها وذلك حتى يتملص من إعطاءها حقوقها التي كفلها القانون ومن دفع مؤخر الصداق . وختمت المحامية حوراء الحبيب قائلة : ولكن أين المفر؟ فإن القضاء بالمرصاد لكل من يخالف شرع الله والقوانين التي جاءت من الشرع .
