أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «حزب تركستان الإسلامي» مسؤوليتها عن الحادث، الذي وقع في ساحة «تين إن مين» بالعاصمة الصينيةبكين في 28 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص، قائلة: «إن الحادث كان عبارة عن «عملية جهادية».. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس الأحد، عن زعيم الجماعة المزعومة عبدالله منصور قوله، إن عملية الشهر الماضي كانت بداية لهجمات أخرى تستهدف السلطات الصينية.. وكانت السلطات الصينية قد حملت حركة أطلقت عليها اسم «الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية « مسؤولية الهجوم، وألقت القبض على 5 أشخاص قالت إنهم إسلاميون متشددون كانوا يخططون لمهاجمة أهداف في الصين. إلى ذلك، أعلنت السلطات الصينية أمس الأحد أن حصيلة انفجاري خط النفط في ميناء تشينجداو بشرق الصين ارتفعت إلى 52 قتيلا و166 مصابا.. وقال عمال الإنقاذ لوسائل الإعلام إنه تم العثور على 4 جثث في موقع الحادث وتم الإبلاغ عن فقدان 11 بعد وقوع الحادث.. وأفادت وسائل الإعلام أن جهود البحث مازالت مستمرة في ظل هطول أمطار غزيرة، وذلك بعد غلق خطوط النفط للقيام بفحوصات السلامة. ويتردد أن التسرب الناجم عن خط النفط تحت الأرض اشتعلت فيه النيران، وانفجر أمس الأول الجمعة أثناء إصلاحه، مما تسبب في دمار هائل فوق الأرض والتسبب فى تسرب النفط للبحر القريب من خط الأنابيب، الذي يبعد 15 كيلو مترا فقط من المركز الأولمبي لسباقات الشراع.