فاز متحف اللوفر أبوظبي -العالمي الواقع في قلب المنطقة الثقافية في السعديات- بجائزة "المبنى الأخضر"، ضمن جوائز الشرق الأوسط للتميز البيئي . وتسلط "جوائز الشرق الأوسط للتميز البيئي" الضوء على المشاريع الراقية التي تتبع أعلى المعايير البيئية من حيث الاستدامة والتميز البيئي . تسلمت الجائزة الدكتورة نتالي ستايلنس رئيسة الخدمات البيئية في شركة التطوير والاستثمار السياحي، ضمن حفل توزيع الجوائز في مركز إكسبو الشارقة مطلع الشهر الجاري . وتتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي لأبرز الوجهات الثقافية والسياحية والسكنية في أبوظبي، مهمة تطوير هذا المعلم الثقافي في جزيرة السعديات . وقالت ستايلنس إن الجائزة تعكس التزام شركة التطوير والاستثمار السياحي وتبنيها أعلى معايير الاستدامة البيئية في جميع المشاريع التطويرية التي تنفذها، بما فيها العملاقة منها مثل متحف "اللوفر أبوظبي" . يذكر أن هذه ليست أول جائزة بيئية يفوز بها متحف "اللوفر أبوظبي"، فقد حصل أيضاً خلال العام الجاري على شهادة "ثلاث درجات لؤلؤ"، ضمن تصنيف درجات اللؤلؤ للتصميم المستدام التي يمنحها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني كجزء من "نظام تصنيف المباني" ضمن برنامج "استدامة"، وهذه هي الشهادة الأولى التي ينالها مشروع ثقافي في المنطقة من حيث الطابع والتصميم . ويصبح " اللوفر أبوظبي" بمجرد الانتهاء من العمليات التطويرية في العام 2015 واحداً من ثلاثة متاحف تحتضنها المنطقة الثقافية في السعديات التي صممها معماريون حازوا جائزة برتزكر المشهورة عالمياً، وسيتم إنجاز متحف زايد الوطني في العام 2016 ثم متحف "جوجنهايم أبوظبي" في العام 2017 .