تتحول جزيرة السعديات خلال خمسة أعوام إلى مقصد عالمي للترفيه والثقافة، مع افتتاح مشاريع نوعية، تضم وجهة عالمية للتسوق في قلب المنطقة الثقافية، و3 متاحف، إضافة إلى جامعة نيويورك، ومدرسة "كرانلي"، فضلاً عن مجمع "كوليكشن" التجاري، بحسب أحمد عبدالكريم الفهيم، المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في شركة التطوير والاستثمار السياحي. وأكد الفهيم ل "الاتحاد" أن جزيرة السعديات ستسهم في تحقيق نقلة ثقافية نوعية بالنسبة للإمارات والمنطقة بأسرها، حيث تعتبر الجزيرة الأولى من نوعها في المنطقة، نظراً لمخططها العمراني الذي يضم أكبر تجمع ثقافي في المنطقة والعالم، وتحتضن مجموعة من المتاحف العالمية، ما سيجعلها وجهة سياحية وثقافية عالمية بارزة تستقطب مختلف الثقافات إلى أبوظبي. وبدأت العمليات التطويرية لمتحف اللوفر أبوظبي مؤخراً، بعد أن أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي إرساء عقد الأعمال الرئيسية لتطوير متحف "اللوفر أبوظبي"، وذلك لافتتاحه في جزيرة السعديات عام 2015، حيث فاز بالعقد ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك، ويضم كونستراكتورا سان خوسيه أس أيه، وأوجيه أبوظبي. وقال الفهيم "سيتم بعد ذلك البدء بتطوير متحف (زايد الوطني) الذي سيتم إنجازه عام 2016، ومتحف (جوجنهايم أبوظبي) عام 2017". وفيما يتعلق بوجهة التسوق العالمية، قال الفهيم "أعلنت الشركة في بداية العام الحالي عن إطلاق مشروع مشترك مع (إل ريل إستيت)، ذراع التطوير والاستثمار العالمي لمجموعة (إل في إم إتش)، المتخصصة بتطوير وجهات تسوق عالمية فاخرة، وذلك لتطوير وجهة التسوق الراقية (ذا دستركت) في قلب منطقة السعديات الثقافية بالقرب من المتاحف العالمية". وأضاف "تضم الوجهة الجديدة، التي سيتم افتتاحها عام 2017 بالتزامن مع افتتاح متحف (جوجنهايم أبوظبي)، عدداً كبيراً من المتاجر والمطاعم والمقاهي". ... المزيد