رام الله - دنيا الوطن طمأن لاعب الوسط الكولومبي ماوريسيو مولينا ( 33 عاماً ) اليوم الثلاثاء الجماهير الكورية الجنوبية على حالته الصحية بعد تعرضه لحادث شنيع في يوم الأحد بمباراة فريقي إف سي سيئول وبوسان إيبارك التي انتهت بفوز سيئول بنتيجة 3-2 ضمن منافسات الأسبوع 12 بدور البطولة من الدوري الكوري الجنوبي 2013. وتعود هذه الحادثة العنيفة إلى الدقيقة 11 من الشوط الأول بمباراة الأحد الماضي عندما حاول الكولومبي مولينا خطف كرة هوائية برأسه داخل منطقة جزاء الخصم ليصطدم رأسه بعنف بيد حارس المرمى الكوري الجنوبي كيم جي يونج ( 22 عاماً )، ليسقط مولينا على الأرض، ويفقد الوعي بعد بلع لسانه وهذا الامر زرع الرعب في قلوب جميع الجماهير المتواجدة في ستاد سيئول الدولي ومن بينها عائلة اللاعب الكولومبي، حيث قامت قناة "إم بي سي سبورتس" الكورية الجنوبية الناقلة للمباراة بوضع الشاشة نحو زوجة اللاعب الكولومبية لورا وايضاً أحد ابنائه الذين كانوا في حالة رعب شديدة على حالة والدهم، قبل أن يتمكن الجهاز الطبي لفريق سيئول من إخراج لسان مولينا ليتمكن الأخير من الاستيقاظ والخروج من الملعب بشكل نهائي والانتقال إلى إحدى المستشفيات بالعاصمة الكورية سيئول. بعد هذه الحادثة الشنيعة بيوم، تمكن الكولومبي مولينا من طمأنت جميع الجماهير الكورية عبر حسابه الخاص في الموقع الاجتماعي ( انستجرام )، والتي نقلتها أغلب وسائل الإعلام الكورية ومن بينها الموقع الرياضي الكوري "سبورتال كوريا" حيث قال : أنا الآن بخير ، لم أعد أعاني من أي مشكلة. وتحدث مولينا عن اللقطات التلفزيونية التي أظهرت زوجته لورا وايضا ابنه في حالة رعب وحزن بعد تعرضه للحادثة العنيفة ، حيث قال: وجود زوجتي واثنين من أبنائي في الملعب أعطاني القوة الكافية للاستيقاظ بعد تلك الحادثة، تأثرهم بحالتي كانت أقوى رسالة تصلني من السماء، لذلك أنا أحبهم.