أضاف المنتخب الروسي لقب بطولة الأساتذة (النخبة) لعمر فوق 30 سنة "المحاربين القدماء"، البطولة الخامسة لمنتخبات الجودو، التي نظمها اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ على هامش بطولة أبو ظبي للجائزة الكبرى للجودو لعام 2013، والتي اختتمت مساء أمس بالصالة الرئيسية بمركز أبو ظبي في أرض المعارض برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي والتي شهدت مشاركة حوالي 800 لاعب ولاعبة من 50 دولة ما بين سن 30 سنة و89 سنة ،والتي شهدت تجاوبا رائعا وحضورا مميزا وتفاعلا تجاوز حدود الوطن بفضل جهود اتحاد اللعبة . وقد جاءت صدارة منتخب الدب الروسي "المحاربين القدماء" برصيد 32 ميدالية منها 17 ميدالية ذهبية و10 ميداليات فضية و5 برونزيات، ليضيف إنجازا جديدا للجودو الروسي، الذي استحق ذهبية جائزة بطولة أبو ظبي الكبرى الرئيسية. وحل في المركز الثاني منتخب فرنسا برصيد 8 ذهبيات وأربع فضيات وأربع برونزيات، وجاء ثالثاً منتخب اليابان برصيد 7 ذهبيات وأربع فضيات وثلاث برونزيات، ثم ألمانيا برصيد 6 ذهبيات و12 فضية و8 برونزيات، كما شهدت البطولة مشاركة سارة الغرير وهنادي محمد ضمن منتخب الإمارات للسيدات في بطولة النخبة للسيدات تحت 30 سنة. لجنة تقييم من جانبه، أمر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة والجودو رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة أبو ظبي الكبرى لعام 2013، بتشكيل لجنة خاصة برئاسة ناصر التميمي الأمين العام للاتحاد مدير بطولة جائزة أبو ظبي الكبرى للجودو. بهدف تقييم البطولة الحالية التي اختتمت أمس، من كافة الجوانب للاستفادة منها خلال المرحلة القادمة، مع الاستفادة من الاستبيان الذي قام به الاتحاد الدولي للجودو، من أجل الوقوف على السلبيات على وجه التحديد والعمل على معالجتها بغض النظر عن شهادة التميز البلاتينية، التي منحها الاتحاد الدولي للجودو لبطولة أبو ظبي في مجال التنظيم. وحدد الدرعي موعداً لاجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقبل، لتقديم نتيجة التقييم ودراساتها والعمل على تنفيذ جوانبها السلبية أن وجدت، ودعم الإيجابيات بما يواكب ترفيع البطولة لدرجة بطولات الغراند سلام التي منحت الإمارات 200 درجة إضافية للفوز بلقب الدولة المتميزة على مستوى بطولات الجودو المختلفة وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للجودو. وذكر محمد بن ثعلوب الدرعي بأن اللجنة المنظمة العليا ستعد تقريرها على ضوء التقييم الشامل، الذي سيصدر من اللجنة المكلفة بإعداد التقرير الرسالة للاتحاد الدولي للجودو للاطلاع عليه واتخاذ قرارها بهذا الخصوص، وإعادته وفقا للملاحظات التي تصدر من الاتحاد من كافه النواحي الإيجابية والسلبية لبحثها والعمل على معالجتها إن وجدت بعض الملاحظات . إنجازات مميزة من جانبه، أشاد محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الرياضة للجميع بالإنجازات المميزة، التي أفرزتها استضافة اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنغ لبطولة أبو ظبي الجائزة الكبرى والفوز بلقب أفضل لاعب وترفيع البطولة إلى درجة غراند سلام بدلا من (غراند بري). مما وضع رياضة الجودو في مقدمة الركب ، والذي يمثل إنجازا يجب أن نفتخر به في إماراتنا الغالية بفضل تلك الألقاب والبطولات التي أكدت على حسن الخطط والنهج الرائد الذي يسير عليه الاتحاد نحو تعزيز المشاركة والتمثيل المشرف لجودو الإمارات خارجياً. وثمن الكعبي الدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ، ورعايته الكريمة لبطولة الجائزة الكبرى للجودو التي تقام سنويا في أبوظبي، مشيدا بالاهتمام والتوجيهات السديدة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وحرصه على تسخير جميع الإمكانيات لنجاح الفعاليات والاستحقاقات الرياضية العالمية في العاصمة أبوظبي. وقال: لابد من الإشادة بجهود اتحاد المصارعة والجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي والذي أفرز الكثير من النجاحات الإيجابية التي تسجل لرياضة الإمارات، استثمارا لقدرات نجوم منتخب الإمارات في تلك البطولة التي سخرت لها أبو ظبي كافه متطلبات النجاح. مما ساهم في تتويج الإماراتي في صدارة الجودو العربي والرابع عالميا، ما هو إلا تأكيدا على الجهود الكبيرة التي يظل يبذلها الاتحاد ترجمة لخططه وبرامجه من اجل إعلاء راية الإمارات في المحافل والبطولات الدولية والإقليمية، وعبر الكعبي عن سعادته بإشادة الاتحاد الدولي والوفود التي عبرت عن سعادتها بالنجاح التنظيمي بالرغم من مشاركة أكثر من 1900 لاعب ولاعبة من حوالي 60 دولة في البطولتين. بطولة عالمية أكد اللاعب الروسي المخضرم اخمدوف قزمقوميد الفائز بذهبية وزن فوق 100 كغ لسن ما بين 60- 65 سنة رجال، بأن بطولة جائزة أبوظبي الكبرى تستحق أن ترفع على مستوى بطولات العالم وليس بطولات (جراند سلام). بالإضافة إلى قدرة الإمارات على إنجاح كافة البطولات بفضل توفر عناصر النجاح في كافة الجوانب، وأضاف: الأجواء رفعت من معنويات اللاعبين ليقدموا كل ما عندهم فاستحقت اللجنة المنظمة المحلية العليا التقدير والشكر. وبين أخمدوف: تستحق بطولة أبو ظبي الكبرى الترفيع لقدرة كوادرها الوطنية بالرغم من قله عدد المنظمين، إلا أنها نجحت في إنجاح كافة البطولات التي أسندت لها بدرجة التميز بشهادة كافة اللاعبين والاتحاد الدولي للجودو برئاسة المجري ماريوس فايزر وكافة الأعضاء واللجان المختلفة.