أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 631 سجيناً على مستوى الدولة، وتسديد المبالغ المستحقة عليهم وذلك بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين. ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إعطائهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة، وتحقيق الاستقرار الأسري لهم. تماسك وأكد سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة حلول اليوم الوطني الثاني والأربعين تعد صورة رفيعة لتطبيق أساليب الدفاع الاجتماعي الذي يزيد تماسك المجتمع ويقوي نسيجه لما فيه من ربط بين المناسبة الوطنية الغالية على نفوس كل أبناء الوطن وبين منح المحكوم عليهم الفرصة لمعاودة الإندماج في هذا النسيج، فتستيقظ فيهم قيمة الأرض التي احتضنتهم وعاشوا فيها مكرمين وتتولد لديهم رغبة المساهمة الايجابية والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية والالتزام بالقوانين والإيمان بأن سبيل الحياة الكريمة هو السلوك المستقيم. فرحة عارمة وقال إن ما يعظم من الأثر الإنساني لهذه المكرمة ما يترتب عليها من إدخال السرور في قلوب عائلات المفرج عنهم وذويهم فيستشعرون المعنى العام الذي تثيره مناسبة اليوم الوطني من الفرح والسعادة والفخر. تفاؤل وأضاف إن من شأن هذه المكرمة أن تخلق في نفوس المفرج عنهم روح التفاؤل بالمستقبل ودافعا لتقويم سلوكهم فضلاً عما تشكله من حافز لغيرهم من المحكوم عليهم للاقتداء بهم ونيل مثل هذا العفو مستقبلا. ودعا النائب العام من شملهم العفو إلى إخلاص النوايا لبذل قصارى جهدهم في الالتزام بالسلوك القويم والعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين والاجتهاد في كل ما يعود عليهم وذويهم بحياة ومستقبل أفضل. تهنئة رفع سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين الغالية أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمزيد من الرفعة والأمن والاستقرار والرخاء.
