ساو باولو (د ب أ) - قال المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم لويس فيليبي سكولاري أمس الأول إنه قد استقر على "105 بالمئة" من الفريق الذي سيسعى إلى حصد لقبه السادس في بطولة كأس العالم على أرضه العام المقبل. وقال "فيليباو" خلال حدث دعائي بمدينة ساو باولو: "ملامح المنتخب محددة لدي بنسبة 105 بالمئة للمونديال، لدي 25 لاعبا وعلي استبعاد اثنين"، مضيفاً: "لم يعد هناك المزيد من الأماكن المتبقية". وأكد المدرب، الذي كان موفقا هذا العام بالحصول على لقب كأس القارات في يوليو فضلاً عن حصد 13 انتصارا متنوعا وأربعة تعادلات وهزيمتين في إجمالي 19 مباراة خاضها، أنه سيسافر نهاية هذا العام من أجل متابعة أداء اللاعبين البرازيليين المحترفين في أوروبا، الذين قد يتم استدعاؤهم إلى المونديال. وبحسب (فيليباو)، بدأ الجهاز الفني العمل مع قائمة مسبقة من 45 لاعبا تمت مراقبتهم منذ توليه قيادة الفريق للمرة الثانية في تاريخه، في نوفمبر من العام الماضي. وقاد سكولاري في ولايته الأولى منتخب البرازيل نحو لقبه المونديالي الخامس، في كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وخلال "حقبة فيليباو الثانية"، التي جرب فيها إجمالاً 49 لاعباً، سجلت البرازيل 45 هدفا وتلقت 15 فقط، وتفوقت على منافسين كبار مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال. وبحسب روايات صحفية، من بين المرشحين المحتملين للعودة إلى ارتداء قميص "السامبا" بحثا عن اللقب السادس في المونديال، أسماء مثل كاكا لاعب ميلان ورونالدينيو لاعب أتلتيكو مينيرو، الذي قاد الأخير لحصد لقب كأس ليبرتادوريس هذا العام. من جانب آخر، دخل التوتر القائم بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقيادات حركة اللاعبين الاحتجاجية التي يطلق عليها "بوم سينسو إف سي" (نادي منطق كرة القدم)، فصلاً جديداً أمس الأول بمظاهرات على أرض الملعب وتهديدات بتنظيم إضراب. وأكد باولو أندريه، مدافع كورينثيانز، وأحد زعماء الحركة في تصريح لمجلة (فيجا) الأسبوعية: "إنها احتمالية حقيقية، لن يكون من العبث إذا ما قررنا الإضراب، نأمل أن يقدم الاتحاد البرازيلي مقترحا يكون مفيدا لكرة القدم، لو لم يفعل، فلا يوجد ما يمكن فعله أكثر من إضراب". ... المزيد
