محمد وردي (دبي) برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون»، بدأت «ندوة الثقافة والعلوم» فعاليات احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني في الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس الدولة، مساء امس الأول بمقرها في الممزر بدبي. وجال سمو الشيخ ماجد على معرض الابتكار العلمي، لمنتسبي ندوة الثقافة، ومعرض آخر للصور التاريخية، جمعت المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع إخوانه من حكام الإمارات، ومعرض ثالث للطوابع البريدية صدرت بمناسبات اليوم الوطني، ومعرض رابع للكتب عن تأسيس الدولة ومسيرة الاتحاد بقيادة المؤسسين. وجرى تكريم وزراء الثقافة ووكلاء الوزارة منذ تأسيس الدولة برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد، وحضور الدكتور سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس ادارة «ندوة الثقافة والعلوم»، وإبراهيم بو ملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعبد الرحمن بن جروان مستشار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومعالي محمد المر رئيس المجلس الوطني، والدكتور بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعظم الشخصيات المدعوة للتكريم، وجمع حاشد من النخبة الإماراتية في مختلف الميادين السياسية والأدبية والفنية. استهل حفل التكريم علي عبيد عضو مجلس إدارة «ندوة الثقافة والعلوم» فرحب بالحضور، وذكّرَ برموز الوطن المؤسسين، بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه من حكام الإمارات، مثمنا مآثرهم عالياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، ورعايتهم الكريمة للمشروع الثقافي، الذي عملت بوحيه شخصيات، تركت بصماتها على الحياة الابداعية في الإمارات والخليج والمنطقة العربية عموماً، ما يجعل تكريمهم من أولويات «ندوة الثقافة والعلوم». وتحدث عن المكرمين معالي وزير الثقافة الأسبق خلفان الرومي، فعرض الرعاية السخية للحركة الثقافية، من خلال تخصيص الجوائز القيمة لدعم الإبداع والتشجيع عليه في مختلف المجالات. ولاحظ أن جهد «ندوة الثقافة والعلوم» يصب في هذا الاتجاه، ولذلك تحولت إلى «حاضنة خلاقة للتبادل الفكري والتلاقح الثقافي، والبحث العلمي» الذي يضيء على القضايا الاجتماعية، ويقدم الخيارات المتعددة لمعالجتها. إثر ذلك بدأ سمو الشيخ ماجد، إلى جانبه الدكتور سلطان بن صقر السويدي، بتكريم الشخصيات المحتفى بها، فحضر الشيخ حامد بن أحمد بن حامد عن والده المغفور له الشيخ أحمد بن حامد معالي وزير الإعلام والسياحة في أول وزارة اتحادية، وتسلم اللوحة التذكارية التي أعدتها ندوة الثقافة لهذا الغرض. تلاه خلفان الرومي وزير الإعلام والثقافة الأسبق (1990 1997 )، ومن ثم حضرت الشيخة فاطمة بنت عبد الله بن زايد آل نهيان، وتسلمت اللوحة التذكارية عن والدها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معالي وزير الخارجية في الدولة منذ عام 2006، وكان سموه شغل منصب وزير الإعلام والثقافة من عام 1997 إلى 2006. ... المزيد