قال المحامي المترافع عن الفتاة السعودية هدى، بأن مفوضية شؤون اللاجئين منحتها رسمياً حق اللجوء الإنساني وشهادة لاجئة إنسانية في اليمن. وأوضح المحامي عبدالرقيب القاضي في تصريح نشره موقع " نيوز يمن " بأن المفوضية سلمت للفتاة السعودية المعروفة ب"فتاة بحر أبو سكينة" هدى آل نيران،رسمياّ شهادة اعتراف كالجئ، وبموجب تسليم هذه الشهادة فإن الفتاة تتمتع بالحماية القانونية اللازمة كلاجئة باليمن ،كما تتمتع بجميع الحقوق المقررة وفقا للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اليمن. وفيما يتعلق بتنفيذ الحكم ونقلها من سجن الجوازات إلى دار رعاية الامل، قال القاضي بأنها لا تزال في سجن الجوازات حتى اللحظة. وأمس،أقرت محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة إطلاق سراح الفتاة السعودية هدى بحر ابو سكينة وإحالتها إلى دار الأمل لرعاية الفتيات ، وعرضها على طبيب شرعي، ومنحها مدة ثلاثة أشهر لتصحيح وضعها القانوني في اليمن، كما قضى الحكم ببراءة عرفات . وتحاكم هدى ، بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وعرفات بتهمة مساعدتها للدخول لليمن. وفي جلسة النطق بالحكم برئاسة القاضي أمين العمري اليوم الثلاثاء، قررت المحكمة بإدانة المواطنة السعودية هدى آل نيران بدخول الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية، والاكتفاء بالمدة التي قضتها في سجن إدارة مصلحة الهجرة والجوازات. كما اقر الحكم بإحالة الفتاة هدى إلى دار الأمل لرعاية الفتيات تحت إشراف مفوضية شؤون اللاجئين، وعرضها على طبيب شرعي، ومنحها مدة ثلاثة أشهر لتصحيح وضعها القانوني في اليمن. كما برأت المحكمة الشاب اليمنيعرفات من تهمة إختطاف الفتاة ومساعدتها بدخول الاراضي اليمنية. وتضمن الحكم إعادة التلفونات المضبوطة، ورفضت المحكمة تدخل السفارة السعودية من حيث الموضوع وإن كانت قد قبلته شكلا، وقال المحامي عبد الرقيب القاضي أنه وموكلته هدى احتفظا بحقهما في الاستئناف. وقال عرفات وهو من العاملين في السعودية، انه قد التقى هدى قبل ثلاث سنوات وتعرف عليها ، ودخل معها في قصة حب وتقدم بخطبتها من أسرتها ثلاث مرت ورفضت ذلك ، وقررت تزويجها من شخص سعودي، حسب قوله، إلا أنها خططت بالفرار إلى اليمن دون ترتيب مسبق معها. وقد بدأت المحاكمة في 27 من شهر أكتوبرالأول الماضي. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".