بين مَطرقة الغياب وسِندان النسيان.. 96 يوماً من الوجع 63 يوماً من "العَدَم    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    قطر تؤكد دعمها لكل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة اليمن واستقراره    إصابة مواطنين ومهاجر إفريقي بقصف متجدد للعدو السعودي على صعدة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    تحليل في بيانات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض وعدن    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    صنعاء.. تشييع جثمان الشهيد يحيى صوفان في مديرية الطيال    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    تعز أبية رغم الإرهاب    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    الإعلامية مايا العبسي تعلن اعتزال تقديم برنامج "طائر السعيدة"    الصحفي والمناضل السياسي الراحل عبدالرحمن سيف إسماعيل    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    بيان بن دغر وأحزابه يلوّح بالتصعيد ضد الجنوب ويستحضر تاريخ السحل والقتل    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    ذمار.. مقتل مواطن برصاص راجع إثر اشتباك عائلي مع نجله    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    النائب العام يأمر بالتحقيق في اكتشاف محطات تكرير مخالفة بالخشعة    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    البنك المركزي يوقف تراخيص فروع شركات صرافة بعدن ومأرب    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
نشر في الجنوب ميديا يوم 01 - 12 - 2012


منقول من بيان الذكر الحكيم
يبيّنه صاحب علم الكتاب
الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
07-29-2010, 01:24 am
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنُصرة الحق في الأولين وفي الآخرين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم يا حُجاج بيت الله الحرام إني أنا الإمام المهدي المُنتظر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطة في علم البيان الحق للقرآن العظيم على كافة عُلماءكم ليجعل ذلك بُرهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماما.. تصديقاً لقول الله تعالى :
(( قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ )) صدق الله العظيم
وإنما ذلك حتى يستطيع أي إمام اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطة في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين, وكذلك الإمام المهدي زاده الله بسطة في علم البيان الحق للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهدي حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهدي بحُكم الله بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون بآياتٍ بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ )) صدق الله العظيم
شرطاً علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البينات لعالمكم وجاهلكم يفقهه كل ذي لسان عربي مُبين وأضرب لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شان من يصطفي خليفة الله ..
فهل يحق لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟
والجواب تجدوه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى :
(( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى :
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)) صدق الله العظيم
فمن أذن لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه يا معشر الشيعة والسنة؟!
سُبحان الله وتعالى عما تشركون,,
ويا عُلماء المُسلمين وشعوبهم على مُختلف مذاهبهم وفرقهم إني الإمام المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بالتعددية الحزبية في الدين الإسلامي الحنيف فلا ينبغي للحق أن يتبع أهواءكم فينتمي إلى أحدى شيعكم
إذاً لكنت من المُعذبين.ز تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) صدق الله العظيم
فلا ينبغي لي أن أخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فاتبع أمر الشيطان الرجيم
فلا ينبغي لي أن أقول على الله مالم اعلم مثلكم يا من تقولوا على الله مالا تعلمون وتحسبون أنكم مُهتدون وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فاتبع أمر الشيطان الرجيم لأن الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ*إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم
ولكن الله ربكم قد حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى :
(( قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم
وبما أني أعلمُ أني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله عليكم أعلن لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحق في طاولة الحوار أني سوف أُهيمن بسُلطان العلم في بيان رُكن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم, وإذا لم أُهيمن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحق من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهدي المنتظر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن إتباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدوه هو المُهيمن بسُلطان العلم من محكم القرآن العظيم وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئمة الكتاب أن االله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم ولكم إمام بسطة في العلم تصديقاً لقول الله تعالى :
(( قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ )) صدق الله العظيم
ولذلك تجدوا أن الله هو الذي أختار خليفته آد عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجن وكان للملائكة رأي آخر وقال الله تعالى :
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))
ويقصد الله بقوله تعالى :
(( قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))
أي فلستم أعلم من ربكم تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) صدق الله العظيم
ثم زاد الله خليفته بسطة في العلم عليهم جميعاً ومن ثم أراد الله ان يقيم الحُجة على ملائكته أنهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطة في العلم على من استخلفه عليهم وقال الله تعالى :
(( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))
فأدركوا الملائكة أنهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحق لهم وعلموا بما صار في نفس ربهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموجه إلى ملائكته :
(( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )) صدق الله العظيم
ومن ثم تابوا وأنابوا وسبحوا ربهم مُقرين بخطئهم :
(( قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) صدق الله العظيم
ومن ثم أراد الله أن يقدم آدم خليفته البرهان أن الله الذي اصطفاه خليفة له قد زاده بسطة في العلم عليهم وقال الله تعالى :
(( قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)) صدق الله العظيم
ومن ثم جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجة عليهم وقال الله تعالى :
(( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34})) صدق الله العظيم
فتدبروا القرآن لعلكم تعقلون تصديقاً لقول الله تعالى :
(( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )) صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن ليس لأحد الخيار من عبيد الله في شأن اصطفاء خليفة الله من دونه وقال الله تعالى :
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34}))
صدق الله العظيم . وذلك تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام والله لو كنتم لا تزالوا على الهدى الحق لما أبتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد .
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم آن الأوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من استخلفه الله عليكم وقال الله تعالى :
(( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)) صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى :
(( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )) صدق الله العظيم
ومن ثم سوآل آخر فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى :
(( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35))
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو الفضة فمن اخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثالة تصديقاً لقول الله تعالى :
(( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )) صدق الله العظيم
فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي ..
100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب
فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنه أنفق المائة الجرام جميعاً وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها تصديقاً لقول الله تعالى:
(( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )) صدق الله العظيم
وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب
وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) صدق الله العظيم
ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المكتسبه كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )) صدق الله العظيم
فإذا غنم أحدكم كنز مئة جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )) صدق الله العظيم
وحتى تعلمون كم خُمس المئة الجرام من الذهب فجزئوا المئة الجرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي ..
100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس
وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في أموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو الفضة فهو كما يلي ..
(100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بينات محكمات هُن أما الكتاب؟؟.. تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ )) صدق الله العظيم
ألم نعدكم أننا لقادرين بإذن الله على أن نفصل لكم كافة اركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبينه لكم كما كان يبينه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى :
(( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) صدق الله العظيم
حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق والحق أحق أن يُتبع
ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو رُكن الزكاة فويل للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم تصديقاً لقول الله تعالى :
((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)) صدق الله العظيم
وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه إذاً فسينفد وانتهى الأمر ولكنه قال الله تعالى :
(( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )) صدق الله العظيم
فأين المعلوم يا معشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون ما دمتم أفتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فلنفرض أن لدى أحدكم مأة جرام من الذهب ادخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتوه أن يخرج منها حق الله في كل عام, ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات, وفي كل عام عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيء, أفلا تتقون؟؟!!
وإنما حق الله معلوم فإذا تم استخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعيالة من بعده فأصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة, فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط, وليس في كل مرة..
بل حق الله هو في المال الجديد, فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً..
واتقوا الله ويعلمكم الله .
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.