ليوبليانا- رويترز استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق محتجين في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، أمس الجمعة، بعد أن تحول تجمع حاشد صد تخفيضات الميزانية والفساد المزعوم إلى أعمال عنف، قبل يومين من إجراء انتخابات رئاسية في البلاد. وقال ضباط شرطة، إن تلك أول مرة تستخدم فيها الشرطة مثل هذا المستوى من أساليب السيطرة على الحشود منذ استقلال البلاد عن يوغوسلافيا في عام 1991، وإن 15 شخصا معظمهم من رجال الشرطة أصيبوا. وخرج آلاف السلوفينيين إلى الشوارع في ليوبليانا وست مدن أخرى في ذلك البلد العضو في اليورو، والذي يواجه مشكلات مالية. وقالت الشرطة، إن بعض المتجمعين بدأوا في رشق الشرطة بالحجارة والألعاب النارية في العاصمة، حيث اعتقل نحو 30 شخصا. وانضمت سلوفينيا إلى منطقة اليورو في 2007، عندما كان اقتصادها أسرع الاقتصاديات نمو في المنطقة. وتضررت سلوفينيا بشدة من الأزمة المالية، بسبب اعتمادها على الصادرات . وتعاني سلوفينيا حاليا من الركود، وتواجه صعوبة بسبب ضعف الصادرات وهبوط في الإنفاق الداخلي نتيجة تخفيضات الميزانية وارتفاع معدل البطالة، في حين تضررت البنوك المحلية من زيادة القروض المعدومة.